قلت وشددت على أن من ابتلي بهم الوسط الرياضي وقدمهم على أنهم (مؤرخون)، وهم أبعد ما يكونون عن هذا المسمى، ويحاولون أن يغذوا المتلقي بمعلومات خاطئة لا تمت للحقيقة بصلة، هم أكثر خطراً وأشد فتكاً من التعصب الرياضي المقيت.
ـ هؤلاء تجاوزهم قطار العمر بسنوات طويلة، ومضت عنهم محطات الشهرة وباتوا يتعلقون بأي قشة ضوء، حتى لو على حساب الحقيقة والأمانة التاريخية، وربما نجد لهم العذر لسبب بسيط جداً وهو دخولهم مرحلة الشيخوخة والنسيان، أي أنني أحاول جاهداً أن أنفي عنهم مغالطة الحقائق مع سبق الإصرار والترصد، وربما ليس بينهم وبين دار المسنين سوى (فركة كعب) على رأي إخواننا المصريين.
ـ أحدهم وصفني بالصغير وأحمد الله عز وجل على نعمة الشباب، التي حرم منها وقال إنني (أهرف بما لا أعرف) وسأل سؤالاً حسب ظنه واعتقاده أن إجابته محرجه بالنسبة لي، وهو متى تأسس نادي التحرير السوداني، والذي كتبت أن الاتحاد اقتبس لونه من هذا الفريق، مدعياً أن التحرير تأسس بعد الاتحاد.
ـ وهنا أقول لمن يبحثون عن الحقائق والتاريخ الذي لا يقبل أنصاف الحلول، ولا يقف عند ذاكرة مهترئة، فريق التحرير السوداني كان يعرف باسم فريق استاك ويقع في مدينة بحري، وأسسه قائد الجيش الإنجليزي (سيرلي استاك)، كفريق حواري عام 1902م، ليتحول إلى ناد رسمي عام 1918م من خلال مجموعة طلاب من كلية جرودن (جامعة الخرطوم حالياً)، ونادي الاتحاد السعودي تأسس عام 1927م، أي بعد النادي السوداني بنحو عشر سنوات، ويعرف نادي استاك حالياً بنادي التحرير بعد أن تغير مسماه، وهو بالمناسبة أول فريق يحصل على بطولة الدوري السوداني.
ـ نسيت أن أخبركم، أن هناك لزمة للنجم الكوميدي عادل إمام في مسرحية (مدرسة المشاغبين) رددها كثيراً وهي (تحطوا نفسكم بمواقف بايخة)، ولا أعرف لماذا تذكرتها الآن.
ـ هؤلاء تجاوزهم قطار العمر بسنوات طويلة، ومضت عنهم محطات الشهرة وباتوا يتعلقون بأي قشة ضوء، حتى لو على حساب الحقيقة والأمانة التاريخية، وربما نجد لهم العذر لسبب بسيط جداً وهو دخولهم مرحلة الشيخوخة والنسيان، أي أنني أحاول جاهداً أن أنفي عنهم مغالطة الحقائق مع سبق الإصرار والترصد، وربما ليس بينهم وبين دار المسنين سوى (فركة كعب) على رأي إخواننا المصريين.
ـ أحدهم وصفني بالصغير وأحمد الله عز وجل على نعمة الشباب، التي حرم منها وقال إنني (أهرف بما لا أعرف) وسأل سؤالاً حسب ظنه واعتقاده أن إجابته محرجه بالنسبة لي، وهو متى تأسس نادي التحرير السوداني، والذي كتبت أن الاتحاد اقتبس لونه من هذا الفريق، مدعياً أن التحرير تأسس بعد الاتحاد.
ـ وهنا أقول لمن يبحثون عن الحقائق والتاريخ الذي لا يقبل أنصاف الحلول، ولا يقف عند ذاكرة مهترئة، فريق التحرير السوداني كان يعرف باسم فريق استاك ويقع في مدينة بحري، وأسسه قائد الجيش الإنجليزي (سيرلي استاك)، كفريق حواري عام 1902م، ليتحول إلى ناد رسمي عام 1918م من خلال مجموعة طلاب من كلية جرودن (جامعة الخرطوم حالياً)، ونادي الاتحاد السعودي تأسس عام 1927م، أي بعد النادي السوداني بنحو عشر سنوات، ويعرف نادي استاك حالياً بنادي التحرير بعد أن تغير مسماه، وهو بالمناسبة أول فريق يحصل على بطولة الدوري السوداني.
ـ نسيت أن أخبركم، أن هناك لزمة للنجم الكوميدي عادل إمام في مسرحية (مدرسة المشاغبين) رددها كثيراً وهي (تحطوا نفسكم بمواقف بايخة)، ولا أعرف لماذا تذكرتها الآن.