كل خبراء التحكيم عبر القنوات الرياضية أجمعوا على عدم استحقاق لاعب الاتفاق سبستيان للطرد، بسبب (الرضاعة) التي أخرجها بعد الهدف في مرمى الاتحاد، وتناولت وسائل الإعلام هذه الحادثة بشكل موسع، مركزين على حادثة لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري مع النصر الموسم الماضي، والذي طرد بسبب الحركة التي قام بها بعد أن سجل الهدف وفسرت خطأ من حكم اللقاء، فما كان من اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي، آنذاك إلاّ أن قامت بإلغاء البطاقة على اللاعب، وأن على اللجنة الحالية فعل ذلك أيضاً مع سبستيان.
ـ وهنا أقول إن مشكلة الكثيرين أنهم يخلطون الأمور في بعضها البعض، ليتحول الأمر إلى (حوسة في حوسة)، ففي حالة دوسري الهلال استندت اللجنة الفنية على تقرير الحكم خليل جلال والذي اعترف بكل شجاعة أنه أخطأ التقدير، ولكن عباس إبراهيم لم يضّمن تقريره أي اعتراف وبالتالي لا تستطيع اللجنة الفنية أن تلغي البطاقة وهنا الفرق.
ـ ولو فعلتها اللجنة الفنية دون تقرير الحكم، لكان عليها أن تلغي كل بطاقة غير مستحقة لأي لاعب، وتمنح أي لاعب يستحق البطاقة ولم يحصل عليها من الحكم أثناء المباراة وهنا (حوسة أخرى).
ـ أنظروا لركلة الجزاء المحتسبة على الاتحاد، الحكم منح إسامة المولد بطاقة صفراء، والذي ارتكب الخطأ هو صالح الصقري، ولو قامت اللجنة الفنية بالتدخل بهذه الحالة ورفع البطاقة عن المولد ومنحها الصقري، هي كانت البطاقة الثانية في اللقاء للصقري وهذا يعني أنه لعب وقتاً من المباراة دون وجه حق، وهنا سيطالب الاتفاقيون بنتيجة اللقاء (ما قلت لكم حوسة)!
ـ من يطالب اللجنة الفنية بالتدخل في كل شاردة وواردة، هم يطالبون بإلغاء الحق المكتسب لحكم كرة القدم والذي منحه له الاتحاد الدولي للعبة، هذا الحق الذي يتمثل بالحالات التقديرية.
ـ وهنا أقول إن مشكلة الكثيرين أنهم يخلطون الأمور في بعضها البعض، ليتحول الأمر إلى (حوسة في حوسة)، ففي حالة دوسري الهلال استندت اللجنة الفنية على تقرير الحكم خليل جلال والذي اعترف بكل شجاعة أنه أخطأ التقدير، ولكن عباس إبراهيم لم يضّمن تقريره أي اعتراف وبالتالي لا تستطيع اللجنة الفنية أن تلغي البطاقة وهنا الفرق.
ـ ولو فعلتها اللجنة الفنية دون تقرير الحكم، لكان عليها أن تلغي كل بطاقة غير مستحقة لأي لاعب، وتمنح أي لاعب يستحق البطاقة ولم يحصل عليها من الحكم أثناء المباراة وهنا (حوسة أخرى).
ـ أنظروا لركلة الجزاء المحتسبة على الاتحاد، الحكم منح إسامة المولد بطاقة صفراء، والذي ارتكب الخطأ هو صالح الصقري، ولو قامت اللجنة الفنية بالتدخل بهذه الحالة ورفع البطاقة عن المولد ومنحها الصقري، هي كانت البطاقة الثانية في اللقاء للصقري وهذا يعني أنه لعب وقتاً من المباراة دون وجه حق، وهنا سيطالب الاتفاقيون بنتيجة اللقاء (ما قلت لكم حوسة)!
ـ من يطالب اللجنة الفنية بالتدخل في كل شاردة وواردة، هم يطالبون بإلغاء الحق المكتسب لحكم كرة القدم والذي منحه له الاتحاد الدولي للعبة، هذا الحق الذي يتمثل بالحالات التقديرية.