قبل أن يتوقف الدوري في شهر ذي الحجة، كان النصر قريبا جداً من صدارة دوري زين للمحترفين، إلاّ أن خشونة الاتحاديين وتفرغهم لجميع أنواع الركل والرفس ساهم بخروجه متعادلاً ليتراجع إلى المركز الرابع، وبعد عودة الحياة لملاعبنا، أنصفت الكرة (العالمي) واقتنص الصدارة بعد أن فاز على نجران وتعثر المنافسون بالتعادل.
أتذكر أنني قلت لأحد النصراويين، إن مشكلة البعض منهم تتلخص بالنظر للآخرين ونتائج الفرق الأخرى، ويتناسون فريقهم والتركيز على نتائجه، وشددت على أنه متى ما وصل النصر إلى مرحلة أن يأكل بيده ولا ينظر للآخرين سيحقق ما غاب عنه منذ سنوات طويلة.
ولعل ملامح هذا النصر الذي ينتظره عشاقه، لاحت بالأفق منذ الموسم الماضي، وهاهو الموسم الحالي يواصل تقديم هذه الملامح بشكل أقوى، بالرغم من تخبطات مدربه وقلة حيلة أجانبه.
ما يتوجب على أصحاب القرار بالبيت الأصفر، أن يعملوا مع جهازهم الفني واللاعبين على عدم التفريط بأي نقاط من مبارياتهم المقبلة، وأن يضربوا بيد من حديد كما فعلوا مع نجران، وعندها سيجدون أنفسهم أبطالاً للدوري الحالي، لأنه بزعمي أن النصر أزاح عن كاهله مواجهات منافسيه ولعب معهم جميعاً الهلال والاتحاد والاتفاق والشباب وتبقى له مباريات الرد فقط، بينما الاتحاد والهلال سيواجهون بعضهم البعض في مباراتين فضلاً عن مواجهات النصر والشباب والأهلي.
مشكلة النصر من الموسم الماضي أنه يفرط بالنقاط مع فرق الوسط والمؤخرة، وهذا درس يجب أن يتم استيعابه جيداً، متى ما رغب القائمون عليه أن يعودوا إلى أمجادهم ومنصات الذهب.
نسيت أن أخبركم بأن صدارة النصر للدوري للمرة الثالثة هذا الموسم، ستشكل هاجساً وهماً للكثير، ولكن نظراً للجهد والعمل المبذول من قبل إدارة الأمير فيصل بن تركي، أعتقد أن الهاجس والهم سيستمر بشكل أكبر من خلال بطولة آسيا المقبلة.
أتذكر أنني قلت لأحد النصراويين، إن مشكلة البعض منهم تتلخص بالنظر للآخرين ونتائج الفرق الأخرى، ويتناسون فريقهم والتركيز على نتائجه، وشددت على أنه متى ما وصل النصر إلى مرحلة أن يأكل بيده ولا ينظر للآخرين سيحقق ما غاب عنه منذ سنوات طويلة.
ولعل ملامح هذا النصر الذي ينتظره عشاقه، لاحت بالأفق منذ الموسم الماضي، وهاهو الموسم الحالي يواصل تقديم هذه الملامح بشكل أقوى، بالرغم من تخبطات مدربه وقلة حيلة أجانبه.
ما يتوجب على أصحاب القرار بالبيت الأصفر، أن يعملوا مع جهازهم الفني واللاعبين على عدم التفريط بأي نقاط من مبارياتهم المقبلة، وأن يضربوا بيد من حديد كما فعلوا مع نجران، وعندها سيجدون أنفسهم أبطالاً للدوري الحالي، لأنه بزعمي أن النصر أزاح عن كاهله مواجهات منافسيه ولعب معهم جميعاً الهلال والاتحاد والاتفاق والشباب وتبقى له مباريات الرد فقط، بينما الاتحاد والهلال سيواجهون بعضهم البعض في مباراتين فضلاً عن مواجهات النصر والشباب والأهلي.
مشكلة النصر من الموسم الماضي أنه يفرط بالنقاط مع فرق الوسط والمؤخرة، وهذا درس يجب أن يتم استيعابه جيداً، متى ما رغب القائمون عليه أن يعودوا إلى أمجادهم ومنصات الذهب.
نسيت أن أخبركم بأن صدارة النصر للدوري للمرة الثالثة هذا الموسم، ستشكل هاجساً وهماً للكثير، ولكن نظراً للجهد والعمل المبذول من قبل إدارة الأمير فيصل بن تركي، أعتقد أن الهاجس والهم سيستمر بشكل أكبر من خلال بطولة آسيا المقبلة.
