أثناء خليجي 20 قامت اللجنة المنظمة بتكريم عدد من الرياضيين، الذين ساهموا في خدمة الرياضة الخليجية في الكثير من المناسبات، وهاهو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يفاضل بين عدد من الشخصيات الرياضية التي أفنت عمرها في خدمة الرياضة لتكريمها.
وفي الحقيقة سمة التكريم أمر إيجابي ورائع وفعل محمود، ولعلي أتذكر هنا قبل أكثر من 4 سنوات حينما سألت نفسي لماذا لا يكرم المبدع العربي في شتي المجالات إلاّ بعد موته، وهل قدر هذا المبدع أن يرحل دون أن يلمس تقدير الناس له بهذا النوع من التكريم، ففكرت ببرنامج تلفزيوني يقوم على تكريم المبدعين العرب في كافة المجالات في حياتهم وليس بعد رحيلهم، وكان ذلك من خلال شاشة قناة "الصحراء"،وأتذكر حينها أن الإعلامي المخضرم جاسم العثمان (المدير التنفيذي للقناة آنذاك)، قد اقترح عليّ أن يكون مسمى البرنامج (يستاهل)، ولا أنسى إطلاقاً ردة فعل ودموع المكرمين ممن التقيت بهم بالسعودية وخارجها.
على العموم طرقت موضوع التكريم، لأنني أرى أن هناك رجلا يعمل في نادي النصر منذ سنوات طويلة جداً، ويقدم كل ما يملك من أجل هذا الكيان الكبير، دون أن يروج لنفسه ودون أن ينتظر كلمة شكر من أحد، ودون أن يغيب سنوات ويحضر سنوات، فهو مع الكيان وليس مع الأشخاص، تعاقبت إدارات على النصر وأسماء تأتي وتذهب ويبقى هو حاضراً مع كل إدارة داعماً وناصحاً وقريباً.
أنه "صوت النصر القوي" الأمير الوليد بن بدر، والذي يستحق من النصراويين أن يكرموه، على كل مابذله وسيبذله للنصر الكيان، فهو من الأسماء الرياضية اللامعة التي لم تخدم النصر فحسب، بل خدمت الكرة السعودية وكان لها دور مؤثر جداً.
نسيت أن أخبركم أن "كحيلان" لن تغيب عن باله هذه الفكرة، فهو دائماً سباق لتكريم كل من يخدمون النصر ككيان.