لا يختلف اثنان على أن مهاجم نادي النصر لكرة القدم سعد الحارثي، نجم كبير ولاعب مؤثر متى ما كان في مستواه،ومنذ أن فرض نفسه في خارطة الفريق الأول وهو يحظى بقبول كبير من قبل جماهير الشمس الساطعة،تعرض الحارثي إلى إصابة صعبة وهي قطع بالرباط الصليبي وعاد بعدها، ولكنه إلى الآن لم يقنع أحداً بما يقدمه الأمر الذي جعل زينجا يضعه على دكة الاحتياط.
- لم نحكم على عودة الحارثي التدريجية من الإصابة، وحظي بدعم جماهيري وإداري وفني كبير بهدف رفع روحه المعنوية وتجاوز أزمته، وأخذ فرصة كبيرة جداً ولكنه لازال بعيداً عن مستواه،وما أحرجه أكثر مع جماهير ناديه والداعمين له، هي عودة هزازي الاتحاد وعطيف الشباب للتألق وهما من تعرض لذات الإصابة بعد الحارثي ،وعادا بفضل محافظتهما وحرصهما على العودة بالشكل المناسب.
- بروز ريان بلال مؤخراً، وعودة محمد السهلاوي من الإصابة سيشكلان عائقاً أمام (محبوب الجماهير النصراوية) سعد الحارثي، وسيضعانه في مأزق كبير للغاية ،سيضع رصيد نجوميته على حافة الخسائر، إذا لم ينهض (الذابح) من سباته العميق ويبذل المزيد من الجهد.
- كلنا نحب سعد الحارثي ونقدر ما قدمه مع ناديه والمنتخب السعودي،ولكن عليه أن يعي أن الأداء داخل الملعب هو من يعزز نجومية اللاعب أو يساهم في تراجعها، وعليه أن يعي أنه لا يليق بنجم كبير أن يكون أسير دكة الاحتياط بسبب انخفاض مستواه الفني.
- من السهل جداً أن تنجح ومن السهل جداً أن تجعل الناس تحبك، ولكن من الصعب المحافظة على هذا النجاح وذلك الحب إذا لم تدفع مهراً غالياً.