|




محمد شنوان العنزي
صعبة .. قوية
2010-10-25
بالفعل لم تكن مباراة سهلة على الفريقين، وكانت على الفريق الهلالي تحديداً(صعبة وقوية)، كونه يطمح إلى غسيل فشلة الآسيوي بنقاط الديربي، ولكن لم يتحقق له ذلك، مباراة متوسطة المستوى ولم تصل إلى حد المتعة بالرغم من أنها حتى آخر ثانية كانت توحي بهدف لأي من الفريقين.
ـ المرشدي منع ريان من التسجيل واحتسب ضده ضربة جزاء ولم يطرد، وعاد في ربع الساعة الأخيرة من الشوط الثاني ورفس السهلاوي (وعذراً على مفردة الرفس)، ولم يحرك الحكم الإسباني ساكناً.
ـ نيفيز أهدى الزيلعي خطافية على وجهه، التقطتها كاميرات المصورين ولم تلتقطها أعين الإسباني، ولكنني لن أشك في أن لجنة الانضباط ستقول كلمتها في حقه، ورادوي واصل كالعادة الركل والرفس والضرب(وهذه المرة لن أعتذر عن المفردة)، على كل الاتجاهات والحصيلة بطاقة صفراء فقط.
ـ زينجا وماأدراك مازينجا، كان ينتظر أن يأتي التعادل ليغير، بالرغم من أن الدقائق ومعطيات الشوط الثاني، كانت تقول إن الهلال أقرب للتعديل بأي لحظة، ولكن هذا الإيطالي أخذ يتفرج على الهجمات الخطرة الواحدة تلو الأخرى حتى حقق الهلال مبتغاه.
ـ وبما أن الحديث لا ينتهي عن زينجا، فقط أحرج القائد حسين عبدالغني كثيراً، وهو يتركه يخوض مجريات اللقاء كاملة، وكان عبدالغني نقطة ضعف واضحة في الشوط الثاني،بسبب مخزونه اللياقي وبسبب عودته من انقطاع طويل عن الملاعب.
ـ ما الذي حدث للهلال؟ هل لازال يحمل هوية الفريق القوي والبطل؟.. أشك في ذلك، فالترمو متر الهلالي هو اللاعب الأجنبي متى ما كان في يومه حضر الهلال!
ـ في مقال الأمس توقعتها تعادلا، ولكنني أجزم أن النصر لم يستغل التوهان الدفاعي في الهلال والتراخي في الشوط الأول.
ـ يا فيصل بن تركي.. النصر بات يملك لاعبين محليين على قدر عال، ولكن أجانبه هم من يخذله.. هل من تحرك؟