ذهب الكثير في تحليلهم لمباراة ديربي العاصمة، الذي سيجمع اليوم الهلال (المتعثر آسيوياً) بالنصر،على أن المباراة تصب في مصلحة الأخير، كون الفريق الهلالي سيعاني نفسياً من تبعات خسارته المذلة الأربعاء الماضي، من إمام ذوب آهن أصفهان الإيراني، وخروجه صفر اليدين من السباق الآسيوي المحتدم.
-ولكنني عطفاً على التقرير الذي ساقه الزميل عبدالله البراك من صحيفة الوطن يوم أمس الأول، أقول إن الأثر النفسي ماهو إلاّ كلام بالهواء وليس له أي وجود، لاسيما وأنه ذكر في تقريره أن ردة فعل لاعبي الهلال في غرفة الملابس بعد الخسارة الإيرانية غير متوقعة، حيث شوهد بعضهم بعد المباراة في غرفة الملابس وهم منهمكون مع أجهزة (البلاك بيري)،يتجاذبون أطراف الحديث بابتسامات عريضة بدت على محياهم، ولم يتأثر من وقع الخسارة سوى اللاعب محمد الشلهوب.
-هل رأيتم الآن لماذا أقول إن الانعكاس النفسي على لاعبي الهلال، ماهو إلاّ كلام في الهواء ،وإن خسارة الآسيوية وبكاء الجمهور الذي غصت به مدرجات ملعب الملك فهد وحالات الإغماء التي حدثت ،وفقدان حلم العالمية لم تحرك ساكناً في لاعبي الدلال والمال!
-ربما هي محاولة ذكية لإيهام الخصم، أن اللاعبين يعانون نفسياً، لأن مباراة النصر بالنسبة للهلال لا تقبل أنصاف الحلول، فخسارتها ستلقي بظلالها وستعجل بنهاية الموسم الهلالي،وستجر الخسائر الواحدة تلو الأخرى من رحيل مدرب إلى تأكيد استقالة الرئيس ومن ثم رحيل مدير الكرة.
-على أرض الملعب الهلال أفضل رغم الخسارة الآسيوية، ولكن النصر ليس بذلك الخصم الذي يسمح بمعالجة الفرق الأخرى جراحها على حسابه، وإن كنت أتوقع أن يكون التعادل سيد الموقف.
-مسكين جيل النعيمة والثنيان والتيماوي والأحمد والبيشي والدايل والتخيفي والحبشي وغيرهم، جلبوا للهلال المجد وكانت الهزيمة تجعلهم يذرفون الدموع ، ولم يعرفوا (البلاك بيري) والملايين والدلال.
-ولكنني عطفاً على التقرير الذي ساقه الزميل عبدالله البراك من صحيفة الوطن يوم أمس الأول، أقول إن الأثر النفسي ماهو إلاّ كلام بالهواء وليس له أي وجود، لاسيما وأنه ذكر في تقريره أن ردة فعل لاعبي الهلال في غرفة الملابس بعد الخسارة الإيرانية غير متوقعة، حيث شوهد بعضهم بعد المباراة في غرفة الملابس وهم منهمكون مع أجهزة (البلاك بيري)،يتجاذبون أطراف الحديث بابتسامات عريضة بدت على محياهم، ولم يتأثر من وقع الخسارة سوى اللاعب محمد الشلهوب.
-هل رأيتم الآن لماذا أقول إن الانعكاس النفسي على لاعبي الهلال، ماهو إلاّ كلام في الهواء ،وإن خسارة الآسيوية وبكاء الجمهور الذي غصت به مدرجات ملعب الملك فهد وحالات الإغماء التي حدثت ،وفقدان حلم العالمية لم تحرك ساكناً في لاعبي الدلال والمال!
-ربما هي محاولة ذكية لإيهام الخصم، أن اللاعبين يعانون نفسياً، لأن مباراة النصر بالنسبة للهلال لا تقبل أنصاف الحلول، فخسارتها ستلقي بظلالها وستعجل بنهاية الموسم الهلالي،وستجر الخسائر الواحدة تلو الأخرى من رحيل مدرب إلى تأكيد استقالة الرئيس ومن ثم رحيل مدير الكرة.
-على أرض الملعب الهلال أفضل رغم الخسارة الآسيوية، ولكن النصر ليس بذلك الخصم الذي يسمح بمعالجة الفرق الأخرى جراحها على حسابه، وإن كنت أتوقع أن يكون التعادل سيد الموقف.
-مسكين جيل النعيمة والثنيان والتيماوي والأحمد والبيشي والدايل والتخيفي والحبشي وغيرهم، جلبوا للهلال المجد وكانت الهزيمة تجعلهم يذرفون الدموع ، ولم يعرفوا (البلاك بيري) والملايين والدلال.