|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
الهلال و(خراب مالطا)
2010-10-13
المبالغة هو ما زاد المتكلم في وصفه ليكون أبلغ في المعنى المراد، ولكننا كعرب دائماً ما تكون صيغة المبالغة لدينا تلبس ثوباً فضفاضاً جداً يتعدى حدود المعنى بمسافات، لذلك نبالغ في كلامنا إلى حد اللا معقول، ونتجاوز في أحلامنا حد الإمكانيات.
-وبزعمي أن البيت الهلالي خلال الأيام الماضية، بالغ أيضاً كثيراً، في وصف حالة البعض، وحولها من حالات فردية قليلة، إلى حالات هي السواد الأعظم ويريد منا تصديقها.
-ما أقصده تلك المبالغة الهلالية وتحديداً من بعض المسؤولين في إدارة النادي، حول تمني البعض خروج الفريق الأول لكرة القدم من بطولة آسيا، وعدم إحراز اللقب.
-لا أعلم لماذا بالغ الصوت الهلالي، ولماذا انشغل بتلك الأقلية وترك ما هو أهم، وهو تجهيز الفريق لمباراة مفصلية لا تقبل أنصاف الحلول، هل هي محاولة ذكية لتجهيز شماعة الفشل إذا ما حدث (لا سمح الله)؟
-تابعوا الصوت الهلالي جيداً خلال الأيام الماضية، سواء من قبل مسؤولين في الإدارة أو أعضاء شرف أو إعلام، وستجدون أنه منشغل تماماً في المباريات المؤجلة من الدوري والمطالبة بزيادة أسابيع الدوري، أو برحيل وبقاء جيرتس، وسفر سامي الجابر لمناقشة المسألة مع المغاربة، أو عرض نيفيز للانتقال، أو إصابة خالد عزيز، وقبل هذا وذاك البيان الاتحادي المثير للجدل.
-كل ما أخشاه ألا يفيق هذا الصوت النائم في عسل التصريحات، إلا بعد (خراب مالطا).