|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
شباب يخوف
2010-10-06
من حقنا كوسط رياضي أن نطالب بإلحاح شديد فريقي الشباب والهلال، بالوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا، لاسيما وأن بينهم وبين النهائي خطوة واحدة فقط وهي خطوة (ذهاب وإياب) نصف النهائي،ومن حقنا أن نهاجمهم وننتقدهم في حال تعثرهم أو تعثر أحدهم لا سمح الله، لأن الدعم موجود والاهتمام موجود والكرة السعودية باتت رقما صعبا جداً في آسيا، ومن المفترض أن يحققوا الهدف المنشود بثقة وثبات.
ـ ليلة البارحة لعب الشباب في الرياض مع سيونجنام الكوري الجنوبي، وسط ضياع تام ومستوى هزيل جداً رغم الفوز، أتفهم أنه كان يعاني من بعض النقص في عناصره ، وكان واضحاً الفراغ الذي خلفه غياب البرازيلي تفاريس عن متوسط الدفاع.ولكن هذا ليس عذرا إطلاقاً .
ـ ليلة البارحة كان الليث جريحا حيث لعب الكوريون وكأنهم يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم وحاصروه بملعبه وسجلوا ثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة ،لولا الحظ الذي وقف بجانب فريقنا السعودي واستطاع أن يقتنص فوزا صعبا.
ـ لن أقسو على الشبابيين ولن أسقط حلم النهائي من حساباتنا ،ولكن بصراحة الشباب بهذا المستوى(يخوف)، وجولة الحسم ستكون في كوريا وفارق الأهداف بات في مصلحة الفريق الكوري متى ما استطاع أن يحقق نتيجة إيجابية هناك.
ـ ما الذي حدث للشباب؟.. وكيف تستقبل شباكه ثلاثة أهداف على أرضه؟.. هل سنعالج الأخطاء أم أن الفوز سيعمي أعيننا عن كافة العيوب؟