ما يمر به نادي النصر حالياً من أوضاع إدارية وفنية، أمر محبط جداً لكافة محبي هذا النادي العريق، ولاشك أن الإحباط يبدو أكبر من أي وقت مضى كونه يأتي بعد حالة تفاؤل شديدة بعودة "العالمي" لسيرة" البطولات" التي كانت أن غابت عنه موسما لا تفارقه مواسم!
ـ في هذا التوقيت تحديداً ما يحتاجه النصر "رجالاته المخلصون"، ودعمهم المادي والمعنوي، ويجب على كل نصراوي داخل محيط الإدارة أو هيئة أعضاء الشرف، أن يسأل نفسه ماذا قدم للنصر؟ مقابل ما يأخذه من النصر من حب جماهيري وشهرة وأضواء!
ـ أجزم أن لدى النصر حالياً مشكلة فنية متمثلة بالإيطالي زينجا، وأجزم لو كان هناك مدرب آخر لكانت نتائج النصر أفضل حالاً، ومع ذلك لا أقول إن مشكلة النصر الوحيدة هي "زينجا"، بل النصر يعاني من انقسام واضح بين رجالاته، وخفايا تدار خلف الكواليس تعرقل مسيرة هذا النادي الطاعن بالعراقة والمجد.
ـ على النصراويين قبل أن يفكروا بالبطولات، وقبل أن يفكروا برواتب اللاعبين والعاملين والإداريين الحاليين، أن يخلصوا ذمة ناديهم من مستحقات قديمة ذهبت غصة في حلوق لاعبين وإداريين ومدربين وطنيين سابقين، كل ذنبهم أنهم أخلصوا لناديهم وعملوا بكل جهد،وضاعت حقوقهم بين الإدارات المتعاقبة.
ـ مشكلة النصر بزعمي أن الجميع يعرف العلة، ولكنهم غير قادرين على تقديم الدواء،وهذا أقسى ما يمكن أن تكون عليه، لأن أية حلول أخرى وأي دواء آخر قد يسكّن ولكنه لا ينجح بالتخليص من المرض تماماً.
ـ لكي تعود يجب أن تكون بدايتك على أساس سليم وصحيح، حتى لا تنتظر من غيرك نظير ما فعلت به!