لست ضد الوطن ولست ضد الهلال، وأنا أخرج في عز أفراح الهلاليين بالتأهل لنصف النهائي في دوري أبطال آسيا، لكي أشيد وأسجل إعجابي الشديد بفريق الغرافة القطري، الذي قدم مساء البارحة درساً في كرة القدم، يؤكد أنه بالروح والإصرار والإخلاص من الممكن صنع ما كنا نعتقد أنه مستحيل وخيالي!
- كانت مباراة ولا أروع ولا أجمل، شاهدنا كرة قدم حقيقة وإثارة لآخر ثانية في المباراة، وقع الهلال بما حذرنا منه قبل المباراة، وهو التراخي وعدم إعطاء الخصم قيمته التي يستحقها، وكادت أن تفلت الأمور منه لولا لطف الله وستره، وتغاضي الحكم الأردني (البديل) عن ضربة جزاء ليونس محمود كادت أن تكون قاصمة الظهر.
- أما جيرتس وما أدراك ما جيرتس فعلى ما يبدو أن جسده مع الهلال وعقله مع المنتخب المغربي، وهذا ما اتضح جلياً من خلال مجريات الأشواط الأربعة، لقد رأينا هلالاً يفقد هويته ويترنح والسبب في ذلك المدرب ولا غير.
- اعذروني على صراحتي التي لا تأتي ضد الوطنية، حيث هناك من سيخرج ويفسر كلامي على هذا النحو، ولكنني أقول ما يجب أن يقال فعلاً، لاسيما وأن الهلال تنتظره مباراة صعبة جداً مع فريق ذوب أهن الإيراني في نصف النهائي، وكلنا يعلم صعوبة مبارياتنا في الملاعب الإيرانية، لذا في ظل هذه الأفراح يجب أن يحاسب جيرتس ويجب أن يكون مع الهلال قلباً وقالباً أو الرحيل أفضل حالاً.
- مبروك للهلال.. وأكتب قبل أن أعرف نتيجة الشباب النهائية متمنياً أن يلحق الليث بالزعيم وأن ننتظرهم في النهائي الحلم لكل السعوديين.