- في البدء لا يمكن أن أعود للكتابة بعد انقطاع بسبب ظروف الإجازة، دون أن أتطرق إلى الإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والمحافظة على الزعامة العالمية للمرة الثانية على التوالي،لقد كانوا نجوماً كباراً على أرض جنوب إفريقيا، وعلى قدر المسؤولية، وليتهم يجدون بعد هذا كله اهتماماً أكبر من السابق، مبروك للوطن وللقيادة الحكيمة وللقيادة الرياضية.
- آسيوياً نجح فريق الشباب في تجاوز عقبة شونبوك الكوري بامتياز،قاطعاً مسافة كبيرة للعبور إلى نصف نهائي البطولة، لاسيما وأن الشباب فاز بهدفين دون رد في كوريا،ولديه العديد من الفرص في مباراة الإياب في الرياض، رغم يقيني وعطفاً على الفرص المتاحة أن الليث كان من المفترض أن يحسمها بنتيجة أكثر من هدفين،فريق الشباب ظهر منظماً بشكل رائع وإذا واصل على هذا النحو سيكون طرفاً في النهائي الآسيوي، أما الزعيم الهلالي فأنا أكتب قبل أن يخوض لقاءه مع الغرافة القطري، وأتمنى أن يكون قد نجح في مهمته كما فعل الشباب، وأن كنت أرى أن مباراته أصعب بكثير لأن المواجهات الخليجية تحرج الأندية والمنتخبات السعودية أكثر من غيرها.
- محلياً.. سنكون على موعد هذه الليلة مع ديربي الغربية، والذي يجمع الاتحاد والأهلي،وبالرغم من أن مباريات الديربي لا يمكن أن تخضع لمعايير محددة، وبالتالي يصعب توقع أحداثها إلاّ أن الاتحاد هو الأقرب للنقاط الثلاث، عطفاً على ماقدمه في الجولات السابقة ،وعطفاً على أحوال الأهلي التي لا تسر إطلاقاً،بالرغم من أن هذه المباراة تحديداً تهم الأهلي أكثر،لأنها ستكون مفترق طرق بالنسبة له في دوري زين السعودي، أما أن يتجاوزها ويعود لتقديم نفسه من جديد، أو يخسرها ويواصل نتائجه السيئة وضياعه.
- كل المؤشرات الأولية وبعد مرور أربع جولات تقول إن دوري زين للمحترفين هذا العام ستكون أحداثه خارج الملعب أكثر سخونة من داخله.. كل عام والجميع بخير.