محمد شنوان العنزي
الخيانة ماهي غريبة ياجيريتس
2010-06-08
خلال اليومين الماضيين تناولت الصحف المحلية ووكالات الأنباء العالمية، خبر زيارة مدرب نادي الهلال البلجيكي إيرك جيريتس،إلى المغرب وأنه قام بجولة في أحد الشوارع هناك بهدف اختيار شقته،تمهيداً لتولي مهمة تدريب المنتخب المغربي،حيث أفادت الأنباء أنه سيبدأ مهمته الجديدة فور فراغ فريقه من المشاركة الآسيوية.
ـ ثمة أصوات هلالية رسمية وغير رسمية أخذت تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً، وأن جيريتس باق على رأس هرم الجهاز الفني بالنادي ولن يغادر، وثمة أصوات بالغت بثقتها بوفاء وبقاء هذا البلجيكي وأنه مدرب محترف ولن يفعلها لأنه يحترم عقده ويقدر الهلاليين!
ـ ولأنني مؤمن تماماً أن التاريخ لا يكذب، وأنه أصدق من أي قول،عدت لتاريخ هذا المدرب ووجدت أن القنوات البلجيكية بثت شريطا وثائقيا يتعلق بقضية فساد رياضي كان نجمها مدرب فريق الهلال الحالي إيرك جيريتس.
ـ وأفاد هذا الشريط الوثائقي بتورط ستانيار يولينج في دفع مبالغ مالية لفريق واتشي مقابل تهاون إيرك جيريتس في المباراة التي جمعتهما عام 1982م في الدوري البلجيكي،وقد أكد أحد المحققين أن جيريتس اعترف بأنه وراء التلاعب في نتيجة تلك المباراة،وأعلن ندمه وكادت الضغوطات التي تعرض لها أثناء التحقيق أن تدفعه للانتحار.
ـ وإذا كان جيريتس قد تلاعب بنتيجة مباراة،أليس من السهل عليه أن يتلاعب بالتزامه مع فريق الهلال، وأن يذهب لمن يدفع أكثر؟.
ـ أنصح الهلاليين بعدم المبالغة ،والركون إلى بند الوفاء وبث الطمأنينة بالنفس تجاه هذا المدرب وأن يبحثوا سريعاً عن بديل.