هناك أسماء مضيئة في الكثير من اللجان، تعمل بصمت وبإخلاص وتقدم للمجتمع الرياضي خدمة كبيرة دون أن تظهر أسماؤهم على السطح، ويكاد لا يعرفهم لا الإعلام ولا الجمهور الرياضي، ومن هذه النماذج الواعية والقديرة عضو لجنة مراقبة المنشطات وممثل وزارة الداخلية باللجنة المقدم عبدالله الصوينع، والذي تشرفت باتصاله يوم أمس، على خلفية مقالي السابق والذي تساءلت من خلاله عن مصير اللاعبين علاء الكويكبي وماجد المولد، في ظل قرار "وادا" بإغلاق مختبر ماليزيا لأخطائه في تطبيق معايير تحليل المنشطات.
ـ لمست من حديث المقدم عبدالله الصوينع الوعي والرقي، والحرص التام على مصلحة اللاعب السعودي، وأن لجنة مكافحة المنشطات يسوئها تماماً أن تظهر أي عينة إيجابية وأنها لا تتمنى ذلك على الإطلاق، ولمست من حديثه أيضاً أن هناك عملاً كبيراً وجهداً مضاعفاً من قبل اللجنة لتأدية واجبها على أكمل وجه لما فيه صالح الرياضة السعودية بشكل عام.
ـ أبرز ما دار بيننا هو توضيح الصوينع نقطة جوهرية في قضية الكويكبي والتي توضح الفرق بينها وبين قضية حسام غالي، حيث إن الكويكبي تم التحقيق معه بينما غالي لم يحقق معه، وأن الكويكبي اعترف بتناوله مادة منشطة عن طريق الحقن وليس الفم منذ مدة، والفرق بين تناول مثل هذه المواد عن طريق الحقن أو الفم أنه في الأولى تبقى الآثار لمدة 6 أشهر وقد تزيد إلى 8 أشهر، وكما يقال الاعتراف سيد الأدلة، وأن اللوائح والأنظمة تنادي بتطبيق العقوبة في ظل تناول مثل هذه المحظورات الرياضية عن طريق الخطأ أو الجهل، وحتى في ظل تعاطف اللجنة مع اللاعب وشعورها بصدق كلامه بأنه تناول هذه المحظورات دون قصد.
ـ كما لفت الصوينع انتباهي إلى أنه بإمكان اللاعب علاء الكويكبي، أن يقدم استئنافاً في أي وقت يشاء، وأن رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القنباز، أوضح هذا الأمر في أكثر من منبر إعلامي، كون الهدف من عمل اللجنة ليس الإدانة.
ـ لمست من حديث المقدم عبدالله الصوينع الوعي والرقي، والحرص التام على مصلحة اللاعب السعودي، وأن لجنة مكافحة المنشطات يسوئها تماماً أن تظهر أي عينة إيجابية وأنها لا تتمنى ذلك على الإطلاق، ولمست من حديثه أيضاً أن هناك عملاً كبيراً وجهداً مضاعفاً من قبل اللجنة لتأدية واجبها على أكمل وجه لما فيه صالح الرياضة السعودية بشكل عام.
ـ أبرز ما دار بيننا هو توضيح الصوينع نقطة جوهرية في قضية الكويكبي والتي توضح الفرق بينها وبين قضية حسام غالي، حيث إن الكويكبي تم التحقيق معه بينما غالي لم يحقق معه، وأن الكويكبي اعترف بتناوله مادة منشطة عن طريق الحقن وليس الفم منذ مدة، والفرق بين تناول مثل هذه المواد عن طريق الحقن أو الفم أنه في الأولى تبقى الآثار لمدة 6 أشهر وقد تزيد إلى 8 أشهر، وكما يقال الاعتراف سيد الأدلة، وأن اللوائح والأنظمة تنادي بتطبيق العقوبة في ظل تناول مثل هذه المحظورات الرياضية عن طريق الخطأ أو الجهل، وحتى في ظل تعاطف اللجنة مع اللاعب وشعورها بصدق كلامه بأنه تناول هذه المحظورات دون قصد.
ـ كما لفت الصوينع انتباهي إلى أنه بإمكان اللاعب علاء الكويكبي، أن يقدم استئنافاً في أي وقت يشاء، وأن رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الدكتور صالح القنباز، أوضح هذا الأمر في أكثر من منبر إعلامي، كون الهدف من عمل اللجنة ليس الإدانة.