حسب المراجع التاريخية فإن الشورى مرت بمراحل عدة منذ دخول الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – مكة المكرمة عام 1343هـ، حيث دعا آنذاك إلى الشورى، وجعلها ركيزة أساسية في حكمه، تثبيتاً لأمر المشاورة وفق الأسس الشرعية، وهي نواة لدولة إسلامية شورية، دستورها الكتاب والسنة، وقد سار على نهجه أبناؤه الملوك، حتى وصلنا إلى مجلس الشورى الحديث في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – والذي تم تعزيزه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظة الله ـ حيث أولى عنايته القصوى بهذا المجلس التي تمثلت في دعمه لمسيرته وتعزيزه لأهدافه منذ كان ولياً للعهد.
ـ ولاشك أن مجلس الشورى الموقر يحظى بالتقدير والاحترام لدى كل السعوديين، لما يخرج منه من صالح للوطن والمواطن، ولكنني توقفت كثيراً لدى انتقاده للرئاسة العامة لرعاية الشباب فيما يتعلق بأمور كثيرة لست بصدد ذكرها هنا، وسأركز على نقطة واحدة هي التي أثارتني وجعلتني أشعر بظلم واضح تعرض له عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلاً بالاتحاد السعودي لكرة القدم، حينما وصف المجلس الدوري السعودي بـ(الممسوخ)!
ـ سبحان الله أقوى دوري عربي وآسيوي، بشهادة أكبر القيادات الرياضية العربية والآسيوية يتم وصفه بهذا الوصف، سبحان الله الدوري الذي كان نواة لوصول الكرة السعودية للمحافل القارية والدولية، والوصول إلى مونديال كأس العالم أكبر تظاهرة رياضية يقال عنه ذلك.
ـ إن في هذا الوصف إجحاف كبير بعمل وجهد الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإجحاف في حق الأندية السعودية التي تعمل دون كلل أو ملل وتبذل المال والعرق في سبيل رفعة وسمو الكرة السعودية.
ـ كنت آمل من مجلس الشورى قبل أن يسأل عن الملايين التي صرفتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لصيانة الملاعب والمنشآت، أن يتقدم بالشكر والتقدير لها لتسويق الدوري السعودي على الرعاة، بمبالغ شكلت مداخيل مهمة ساهمت في تغذية أندية الوطن.
ـ ولاشك أن مجلس الشورى الموقر يحظى بالتقدير والاحترام لدى كل السعوديين، لما يخرج منه من صالح للوطن والمواطن، ولكنني توقفت كثيراً لدى انتقاده للرئاسة العامة لرعاية الشباب فيما يتعلق بأمور كثيرة لست بصدد ذكرها هنا، وسأركز على نقطة واحدة هي التي أثارتني وجعلتني أشعر بظلم واضح تعرض له عمل الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلاً بالاتحاد السعودي لكرة القدم، حينما وصف المجلس الدوري السعودي بـ(الممسوخ)!
ـ سبحان الله أقوى دوري عربي وآسيوي، بشهادة أكبر القيادات الرياضية العربية والآسيوية يتم وصفه بهذا الوصف، سبحان الله الدوري الذي كان نواة لوصول الكرة السعودية للمحافل القارية والدولية، والوصول إلى مونديال كأس العالم أكبر تظاهرة رياضية يقال عنه ذلك.
ـ إن في هذا الوصف إجحاف كبير بعمل وجهد الاتحاد السعودي لكرة القدم، وإجحاف في حق الأندية السعودية التي تعمل دون كلل أو ملل وتبذل المال والعرق في سبيل رفعة وسمو الكرة السعودية.
ـ كنت آمل من مجلس الشورى قبل أن يسأل عن الملايين التي صرفتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لصيانة الملاعب والمنشآت، أن يتقدم بالشكر والتقدير لها لتسويق الدوري السعودي على الرعاة، بمبالغ شكلت مداخيل مهمة ساهمت في تغذية أندية الوطن.