يرى كثير من أنصار نادي النصر، أنه من الحكمة لمدرب الفريق الجديد وإدارة النادي أن تبقي على اللاعب الأرجنتيني فيقاروا الموسم المقبل ، بحجة أن اللاعب قدم مستوى جيدا في أول تجربة له وأنه بدأ يتأقلم مع أجواء السعودية وحتماً سيتصاعد مستواه بشكل أفضل وأكثر تأثيراً.
- ومن جانبي أيضاً أرى مايراه هؤلاء النصراويون، فالمسألة ليست مسألة توقيع والسلام، وليست مسألة جلب اسم كبير قد لا يتأقلم بسرعة مع الفريق والأجواء، بينما هذا الفتى الأرجنتيني قد وصل إلى قمة الجاهزية للدخول في معترك موسم كروي ساخن جداً.
- وإذا كانت إدارة النصر قد أوكلت مهمة اختيار اللاعبين الأجانب للمدرب ـ وهذا الأمر هو الصح ـ فإن بمقدورها مناقشته ومحاولة إقناعه بأن يكون فيقاروا ضمن قائمة اللاعبين الأجانب في نادي النصر الموسم المقبل، وأعتقد أن ما قدمه اللاعب سوف يسهل مهمة الإقناع تلك.
- مشكلة بعض أنديتنا أنها تنظر إلى خانة اللاعب الأجنبي على أنها عرف وعادة ومن ضمن المسلمات أو البرستيج للنادي،وتغفل جانب صناعة الفرق وأن يكون هذا العنصر الأجنبي يفوق العنصر المحلي بمراحل، فلو كنت رئيس ناد، إما أن أجلب لاعبا أجنبيا يقدم لي الفارق ويرفع من رتم ومستوى الفريق، وإلاّ لما أهدرت الملايين من أجل برستيج وأن يقال فريقي يوجد به لاعبون محترفون أجانب.
- وقد يتهمني البعض بإقحام الهلال عنوة، ولكن هذه هي الحقيقة، انظروا للمحترفين في صفوفه وتحديداً ويلهامسون ورادوي هم من صنع الفرق وهم من رفع مستوى الفريق، وأنا على ثقة في غيابهم لن يستطيع الهلال أن يحقق ماحققه،وهنا تتضح أهمية اللاعب الأجنبي والمقاييس والمعايير التي يجلب من خلالها!