|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
كثر الله خيرك
2010-04-17
قرأت بعناية العمل الصحفي الذي قامت به صحيفة “الرياضية” يوم أمس، حول عمل أمين الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي، وأصدقكم القول إنني كنت أتمنى أن أقرأ أو أسمع ردود فعل مسؤولي الأندية عن هذا الرجل الذي كثر الجدل حوله بشكل ملفت.
- وإذا كانت (زبدة) الموضوع أوضحت أن إيجابياته تتمثل في كونه متعاونا ومتواجدا في أغلب الأوقات ويعرف الأنظمة جيداً، ويرد على الاستفسارات سريعاً، ويقف مع جميع الأندية، بينما جاءت سلبياته بكونه يحابي الأندية الكبيرة، وضعيف التمثيل خارجياً، وبطيء في نقل القرارات، وبعيد عن الإعلام ولا يطبق النظام.
- وبناء على هذا الإيجابيات والسلبيات أرى أن هناك سلبيات إن صحت فهي كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مثل محاباة الأندية الكبيرة على حساب الأندية الصغيرة ألم يسمع بقول أبو بكر رضي الله عنه حينما تولى الخلافة”واعلموا أن القوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له إن شاء الله”.
- أما مسألة التمثيل الخارجي فهي لا تقل أهمية عن السلبية الماضية، ولكنني أتمنى ألا يكون الحكم على الرجل منطلق من حادثة أو حادثتين، أما سلبية عدم تطبيق النظام فهذه مصيبة، ما فائدة وضع النظام إذاً طالما أنه لا يطبق؟..لكل شيء في هذه الحياة نظام متى ما اختل أصبح هشاً لا قيمة له.
- لن أكون قاسياً ولن أركب موجة مسؤولي الأندية ولكن عطفاً على السنوات التي قضاها في منصبه يجب أن يقال (كثر الله خيرك).