من أكثر الفرق المتضررة هذا الموسم هو فريق الشباب الأول لكرة القدم، فمنذ أن بدأ الموسم وحتى الآن وحظه عاثر يصاب لاعب وثان وثالث، ويعود لاعب من الإصابة ويغيب لاعب أو اثنان من جديد!
- بزعمي أن ثمة أمر غامض هنا، وثمة سبب وراء هذه الإصابات المتكررة للشبابيين، هل لمعسكر أبها الطويل والشاق في بداية الموسم دور في ذلك.. ربما.
- وإذا لم يكن لذلك المعسكر دور، هل نستطيع أن نقول الجهاز الطبي الذي يمتلكه الشباب ليس على المستوى المطلوب؟.. ربما.. وإذا نجا الجهاز الطبي من هذه القضية حتماً سيدخل دائرة الاتهام جهاز اللياقة فربما يكون الأمر بزيادة اللياقة فوق الحد المسموح الذي يساهم في إرهاق العضلات أو نقص اللياقة.. وهنا أقول ربما وربما.
- ولكنني قد أخمن أكثر وأتهم أرضية الملعب الذي يتدرب عليه الفريق، فجل أنديتنا تعاني من هذه المشكلة وإن كانت بدرجات متفاوتة، على العموم رقم الإصابات الذي حققه الشباب هذا الموسم رقم ملفت للنظر، ودفع الفريق ثمنه باهظاً في البطولات المحلية الماضية وربما في الآسيوية وعلى أصحاب القرار بهذا النادي أن يحققوا بالأمر وألا يركنوا إلى مسألة أنها قضاء وقدر فقط!
- حينما تضع يدك على الجرح تختصر مدة العلاج، ولكن حينما تتوهم وتخمن تطول المدة وتدفع ثمنها ألماً ووجعاً وحسرة.