الصمت حكمة، وليس صحيحاً أن يكون دلالة على الضعف أو عدم تسجيل موقف ، الحكماء وحدهم في وقت الأزمات يلتزمون الصمت لتأتي قراراتهم صارمة واضحة كحد السيف، فثمة أشخاص صمتهم كلام .. وكلامهم فعل.. وفعلهم دواء لكل القلوب العليلة!
- هناك من استغرب صمت الاتحاد السعودي عن أحداث (زعبيل)، والظلم الذي تعرض له نادي النصر، والإهانة الكبيرة لشعاره حينما تم تمزيق قميص طبيبه أمام عدسات الكاميرات، في صورة لا يمكن أن نصفها بأقل من البشعة والمتجردة من الإنسانية.
- الكثيرون أخذوا يتساءلون عن صمت الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، متناسين أنه رجل حكيم ورجل صاحب قرار ورجل لا يمكن أن يرضى أن تمس كرامة الأندية السعودية قيد أنملة، ولكنه يغلب الحكمة والمنطق والعقل على العاطفة ، لذلك جاء حديثه المقتضب القائل:”قرارنا المناسب سيكون في الوقت المناسب، وكرامة الأندية السعودية تساوي عندي ألف بطولة”.
- نعم سلطان بن فهد.. نعم (سلطان الرياضة).. نعم هكذا عهدناك.. وهكذا تعلمنا منك.. القرار المناسب في الوقت المناسب.. وكلنا ثقة بأن كرامة الأندية السعودية لديك في المقام الأول.
- صدقوني إذا لم يتم إنصاف (العالمي) من اللجنة المنظمة للبطولة ستعاد كرامة النصر بقرار تاريخي من (وجه السعد) وسترون.