|




محمد شنوان العنزي
مرحبا (إجماع)
2010-04-06
يبدو لي أن الأحداث التي صاحبت اجتماع اللجنة المنظمة لبطولات الخليج للأندية، وقرار تحويل القضية برمتها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للبت بالأمر،لا يمكن يدل إلاّ على أن أنظمة البطولات الخليجية ولوائحها تعاني من قصور وعدم وضوح أو أن هناك بنودا تناقض بنودا أخرى، أو أن هناك خوفا وحرجا من تطبيقها في ظل الترابط والتلاحم والعلاقات الجيدة المحيطة.
- المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وكان يجب ألا يخرج ملف القضية من بين يدي اللجنة المنظمة للبطولة، حتى لا تقع في خانة الضعف وعدم القدرة على اتخاذ قرار شجاع وصارم.
- وللأمانة أقول : إنني ضحكت كثيراً من أن هناك بندا في لوائح البطولة يصر على أن يكون القرار بالإجماع، فكيف يوضع مثل هذا البند وأعضاء اللجنة يمثلون دول الخليج العربي، وحتماً لن يجمع أحدهم على مضرة ناد ينتمي لبلده لاسيما حينما يعتقد أنه حق أو أن رأيه على صواب.. عندها أقول لمن وضع هذا البند ساخراً كما يقال في العامية (مرحبا إجماع)!
- هل كان ينتظر من وضع هذا البند مثلاً من أمين الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي أن يجمع على قرار ضد النصر الذي تعرض لظلم فاضح وواضح، أو ينتظر من عضو الاتحاد الإماراتي لكرة القدم راشد الزعابي أن يقول الخطأ على فريق وجماهير الوصل؟
- ياجماعة البطولات الخليجية أمام أمرين إما أن تلغى (ونرتاح من وجع الرأس) أو أن تعاد صياغة الأنظمة واللوائح وتكون مطابقة لأنظمة الفيفا.