بصراحة ودون تحيز أقول أصبحت الفرق السعودية والمنتخب السعودي أكبر بكثير من إمكانيات ومستوى بطولات الخليج للأندية والمنتخبات، فلو تمت مقارنة كرة القدم السعودية بكرة القدم الخليجية لاتضح أن هناك فرقا شاسعا جداً، وكانت المشاركة السعودية تأتي ضمن سياق الهدف الرئيسي للبطولة وهو تعزيز أواصر المحبة والعلاقات بين شباب الخليج.
- وطالما أن الهدف الرئيسي منها انتفى تماماً وأصبحت هذه البطولات لا تجر سوى الويل والاحتقان والعداء على كل ما هو سعودي نظراً للتميز والفوارق الواضحة، فأقول إنه من الواجب أن تعلق مشاركات الأندية السعودية في بطولات الخليج للأندية وكذلك المنتخب، ولعل ما تعرض له نادي النصر مؤخراً على يد جماهير الوصل الإماراتي أكبر دليل، وكذلك موقف اللجنة المنظمة ضد الأندية السعودية، حيث إن اللجنة خالفت لائحة البطولة واعتمدت تأهل الوصل بالرغم من أن اللائحة تقول في المادة الثانية عشرة: (في حال دخول جمهور أحد الفريقين إلى أرض الملعب وتعطيل اللعب أو التسبب بإنهاء المباراة وإثارة الشغب، فالعقوبة تكون إقامة المباراة المقبلة بدون جمهور واعتبار الفريق خاسراً للمباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وتغريم النادي قيمة الأضرار التي حدثت إضافة إلى مبلغ 20 ألف ريال).
- صحيح أن البطولة أقل من مستوى الفرق السعودية، ولكنها تبقى لقباً نفرح به متى ما تحقق وتبقى اليد الطولى لأنديتنا في عدد مرات تحقيقها، وربما هذا هو سبب الاحتقان، ولكن لتذهب البطولة ويذهب كل شيء في سبيل كرامة النصر التي أهدرت على أرض زعبيل.
- وطالما أن الهدف الرئيسي منها انتفى تماماً وأصبحت هذه البطولات لا تجر سوى الويل والاحتقان والعداء على كل ما هو سعودي نظراً للتميز والفوارق الواضحة، فأقول إنه من الواجب أن تعلق مشاركات الأندية السعودية في بطولات الخليج للأندية وكذلك المنتخب، ولعل ما تعرض له نادي النصر مؤخراً على يد جماهير الوصل الإماراتي أكبر دليل، وكذلك موقف اللجنة المنظمة ضد الأندية السعودية، حيث إن اللجنة خالفت لائحة البطولة واعتمدت تأهل الوصل بالرغم من أن اللائحة تقول في المادة الثانية عشرة: (في حال دخول جمهور أحد الفريقين إلى أرض الملعب وتعطيل اللعب أو التسبب بإنهاء المباراة وإثارة الشغب، فالعقوبة تكون إقامة المباراة المقبلة بدون جمهور واعتبار الفريق خاسراً للمباراة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وتغريم النادي قيمة الأضرار التي حدثت إضافة إلى مبلغ 20 ألف ريال).
- صحيح أن البطولة أقل من مستوى الفرق السعودية، ولكنها تبقى لقباً نفرح به متى ما تحقق وتبقى اليد الطولى لأنديتنا في عدد مرات تحقيقها، وربما هذا هو سبب الاحتقان، ولكن لتذهب البطولة ويذهب كل شيء في سبيل كرامة النصر التي أهدرت على أرض زعبيل.