|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
(هلالي) ورط النصر
2010-04-01
بصراحة ماحدث على أرض ملعب زعبيل في دبي في لقاء النصر السعودي والوصل الإماراتي في إياب نصف نهائي بطولة أبطال الخليج الخامسة عشرة، لا يمكن أن يخرج عن المهزلة والعار والمخجل، فقد تعرض النصراويون إلى استفزاز واضح وصريح من حكم اللقاء العماني عبدالله الهلالي،والذي أكرم اللاعبين بكروت غير منطقية واحتسب للوصل أخطاء غير صحيحة البتة، والأدهى من ذلك إجباره لعبده برناوي بإحضار الكرة من خارج الملعب وعندما رفض منحه البطاقة الصفراء.
- أيضاً الهدف الأول والثاني للوصل هدفان غير شرعيين، فالأول جاء نتيجة لمسة يد ومن ثم دفع لعبده برناوي وبالتالي تسديد الكرة، والثاني كانت هجمة للنصر تمت إعاقة أحمد عباس المندفع وكأن الحكم لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ومن ثم عادت الكرة بسرعة كهجمة مرتدة تم من خلالها إحراز الهدف الثاني.
- (الهلالي) ليس السبب الأول في خسارة النصر، فثمة أمور فنية وإدارية تم ارتكابها، ولأن (الشق أكبر من الرقعة) فلن أتطرق للمدرب ديسلفا الذي نحر الفريق من الوريد للوريد لأنه لا جديد في ذلك وليس مستغرباً عليه أن يفعلها، ولكنني سأتطرق لعدم التهيئة الإدارية للاعبين وعدم احتوائهم بشكل مناسب، ومنع استفزازات الحكم (الهلالي) أن تؤثر عليهم.
-ومن الأخطاء الإدارية أيضاً عدم استغلال أحداث الشغب الجماهيرية والاعتداء الذي تعرض له طبيب النادي ومن ثم اللاعب أحمد عباس، فكان من المفترض وحسب المادة الخامسة في قانون كرة القدم أن يتم إيقاف المباراة وتعليقها في حال وجود عوامل جوية أو طارئة كالشغب الجماهيري وغيره، وبالرغم من ذلك لم يحرك سلمان القريني ساكناً لحماية اللاعبين نفسياً والضغط على الحكم على إيقاف المباراة لاسيما والنصر كان وقتها متقدماً بهدف.
- الخاسر الوحيد من كل هذه (الفوضوية) هو الجمهور النصراوي العريض الذي قدم لناديه كل شيء ولم يقدم له ناديه في السنوات الأخيرة أي شيء!