بعيداً عن مسألة ثبوت حالة تعاطي المنشطات على لاعب من عدمها،اسأل لماذا تدفع الأندية فاتورة خطأ ارتكبه لاعب ما،يفترض أن يكون لاعباً محترفاً ويعرف جيداً ماله وما عليه،فعندما تكون نتيجة فحص المنشطات إيجابية لماذا تخسر الأندية خانة لاعب محترف ولا يسمح لها بأن تعوض مكانه بلاعب آخر بحجة أن فترة التسجيل مغلقة؟
ـ وأنا هنا أتحدث عن المحترف الأجنبي الذي قد يشارك مع منتخب بلاده وقد لا يكون للنادي السعودي أي دور أو أي ذنب بتعاطيه المنشطات الرياضية المحظورة دولياً.
ـ ولو أخذت حالة لاعب النصر المحترف المصري حسام غالي،والذي لازال يبحث عن دليل براءته ولم تثبت عليه بشكل رسمي،ما ذنب النصر أن يخوض كماً كبيراً من المباريات دون خدمات غالي؟.. فماهو الذنب الذي اقترفه نادي النصر بهذه القضية؟..وهل هو من منح غالي المنشطات؟.. طبعاً الإجابة لا.. إذاً كان من الواجب الحفاظ على حقوق الأندية السعودية بشكل أفضل، من خلال السماح لغالي باللعب حتى تثبت تهمة المنشطات الرياضية رسمياً ،أو إعطاء إدارة النصر الضوء الأخضر بالبحث عن لاعب بديل للتعاقد معه!
ـ تخيلوا أن عدداً كبيراً من اللاعبين في ناد معين ينافس على بطولة وجاءت عيناتهم المبدئية إيجابية،حتماً سيحرم النادي من هؤلاء اللاعبين قبل أن تتم الإدانة الرسمية، وبعد ذلك تم الكشف على العينة b وجاءت سلبية، ماذا سيكون الموقف بعد أن يخسر الفريق فرصة المنافسة؟.. هل كلمة (آسفين) ستعيده إلى المنافسة من جديد؟