بالنظر للجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للمحترفين، وتحديداً للفرق السعودية المشاركة، استطاعت فرق العاصمة (الشباب والهلال)، أن تتفوق وتقدم مستوى ونتيجة ولاسيما فريق الشباب والذي كان يلعب خارج أرضه، أمام فرق عروس البحر (الأهلي والاتحاد) فقد خيبوا ظن الجميع وسقط الأول وانهزم الثاني بالتعادل على أرضه وهو من كان متقدماً بهدفين مقابل لاشيء.
ـ الهلال يتقدم بثبات نحو دور الأربعة، وأعتقد أنه سيصل إلى هذا الدور من البطولة، بينما الشباب فقد يخرج قبل ذلك، أما الأهلي فلا أعتقد عطفاً على ما قدمه في مباراتين بأنه سيتأهل عن مجموعته، بينما الاتحاد سينهض وقد يكون طرفا في النهائي مرة أخرى فهذه هي بطولته حتى وإن بدأ متعثراً.
ـ بين الفرق الأربعة لم أر سوى الهلال يقدم النتيجة والمتعة في محصلة المباراتين، وهذا نتاج طبيعي للعمل الإداري والفني المبذول خلال الموسم الجاري، ولكنني أخشى العقدة النفسية تسقط الأزرق، وهذا ليس سراً فكل القريبين والعاملين في البيت الأزرق يخشون أن تستمر (العقدة) في هذه البطولة.
ـ ليس تشاؤما ولكنني أشعر أن نهائي البطولة إذا لم يستطع الاتحاد أن يصل إليه، فلن يصل أي فريق سعودي آخر له هذا الموسم، فالهلال يسير بثبات صحيح ولكنه تحت وطأة ضغط نفسي كبير وخوف شديد، والأهلي سقوط متكرر، والشباب حدد مسيروه طموحهم منذ البداية.