|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
مدني والتحريض على العنف
2010-03-08
لم يأت المحلل الرياضي الدكتور مدني رحيمي بجديد، حينما قال عبر برنامج الجولة، أنه كان يوعز للاعبي فريق الاتحاد بضرب لاعبي الخصم على مكان إصاباتهم السابقة حتى يتم حرمانهم من إكمال المباراة، وذلك تعليقاً على عدم إفصاح لاعب نادي الأهلي تيسير الجاسم عن موضع إصابته حتى لايستفيد منه الخصم ويتعمد ضربه عليها.
- فالكل يتحدث خلف الكواليس ومنذ زمن بعيد عن مثل هذه الممارسات، بل إن التصوير التلفزيوني أصبح يفضح اللاعبين الذين ينتهجون ذات النهج، ولكن الجديد هو جرأة الاعتراف أمام الملأ، فهذه أول مرة يخرج أحدهم ويؤكد مثل هذه الممارسات، ويعترف أنه كان يوصي بها!
- للأسف تناسى الدكتور الذي يفترض أن يكون مثقفا وواعيا أن الرياضة أخلاق وتنافس شريف قبل كل شيء، وتناسى أن الدور الإداري من واجباته زرع القيم والمبادئ في اللاعبين، وتناسى أن اعترافا مثل هذا يضاف إلى مسلسل سقوطه المتكرر.
- إذا كان مدني رحيمي ووصاياه قد فلتوا من العقاب في تلك الفترة، فكل ماآمله أن تقوم لجنة الانضباط بدورها على أكمل وجه، وألاتكتفي بإصدار عقوبات على اللاعبين نتيجة تصرف حدث داخل الملعب دون التحقيق أولاً مع اللاعب، فربما أظهرت نتائج التحقيق تورط إداري من نوعية(مدني رحيمي) بعملية التحريض، فكيف يعاقب اللاعب وينفذ من قام بتحريضه؟