|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
النصر ليس ورثاً
2010-03-05
لا أحد يشكك برجالات النصر وحبهم للكيان، وإن اختلف مقدار الحب من شخص إلى آخر، ومن فكر إلى فكر آخر، فكل منهم يحب النصر على طريقته وحسب ما يراه عين الصواب!
ـ النصر يمر بمرحلة جديدة، وأمام إدارة فيصل بن تركي تحديات كبيرة خلال أربعة مواسم مقبلة، ولعلها من الشجاعة بهذا الرجل أن ينبري لرئاسة النادي في هذا التوقيت الصعب، والذي طفح من خلاله كيل جمهور الشمس،وأصبحوا ينتظرون الأفعال وليس الأقوال، البطولات وليس الأعذار.
ـ وأول القضايا المطروحة أمام إدارة فيصل بن تركي وهي اختبار حقيقي لها،هي حقوق نادي النصر المهدرة لدى شركة ماسا، وطالما أن الطرق الودية لم تؤت ثمارها، فلماذا لايتم سلك الطرق القانونية.
ـ فالنصر ليس ورثا وتركة توزع هنا وهناك، النصر كيان منضو تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويخدم شباب هذا البلد، وله محبون وأنصار، ويجب أن تنتزع حقوقه كاملة دون تساهل، فلماذا يخسر النادي الملايين من عقد الشراكة مع الاتصالات السعودية بسبب عقد ماسا الزهيد جداً؟.
ـ لا يوجد عقد بالدنيا لايمكن فسخه، فلماذا الصمت يطول من أصحاب القرار داخل البيت النصراوي؟..لماذا المجاملة هي العنوان الأبرز؟..ولماذا السكوت ثم السكوت هو النهج حيال عقد ماسا؟
ـ يافيصل بن تركي النصراويون يريدون حقوق ناديهم كاملة دون نقصان، ويريدون من يرأس ناديهم رجل قادر على أخذ هذه الحقوق دون تساهل أو مجاملة.. فماذا أنت فاعل؟