لو وضع كل منا نفسه في موقف ما أو شائعة ما أحاكها ضد الآخرين، وتذكر وقع مثل ذلك على الشخص وعائلته وأقاربه ومحبيه، لما فكر لحظة واحدة في ارتكاب مثل هذه الممارسات التي لاتخرج عن دائرة اللئم والحقارة.
ـ ولعل النار التي تشعل مثل هذه الشائعات وتجعلها تنتشر هي مواقع الأنترنت التي تكتب دون رقيب أو حسيب، وتسيء للأشخاص وتنتقص من قدرهم وقيمتهم الإنسانية وتكذب وتفتري عليهم نهاراً جهاراً.
-ـ بالأمس نشروا خبر وفاة جمال أبو عمارة، وبعده أدخلوا خالد البلطان العناية المركزة ومن ثم الموت، واليوم جاء الدور على ياسر القحطاني وخبر تعرضه لحادث مروري هو وعائلته.
ـ هل تناسوا الذين يروجون لمثل هذه الشائعات أن هناك أهلا وأقارب ومحبين قد تؤثر عليهم هذه الأخبار وقد تسبب لهم لاسمح الله كارثة كبيرة؟.
ـ مؤسف حقاً أن تصدر مثل هذه الشائعات المؤذية من أناس ينتمون للدين الإسلامي، ومؤسف حقاً أن يعبث البعض بمشاعر الناس، ويصدرون أخبارا غير صحيحة يدفع ثمنها أشخاص وضعوا تحت أشعة الشهرة الحارقة لأنهم يسوقون لنا العمل والإبداع والمتعة.
ـ انتشار مثل هذه الشائعات في الوسط الرياضي أصبحت ملفته للنظر في الأواني الأخيرة، ويجب الحد منها كون مصدرها لايخفى على الجميع وفي اعتقادي أن هذا دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يجب أن تتحرك ويجب أن تكون لها كلمة قوية.