|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
يكذبون على النصر
2010-02-27
أمر بعض إعلامنا غريب جداً،فهو (يكذب الكذبة ويصدقها)، أو يخلق من العدم قضية لكي يدير بوصلة الاهتمام باتجاهه،وهذا في أغلب الأحيان ناتج عن نقص مركب يشعر به الإعلامي أو الوسيلة التي ينتمي إليها،وفي حالات أخرى تجد أن أولئك (ليس لهم ناقة ولا جمل) في المهنة التي من أبجدياتها المصداقية.
ـ مثل هؤلاء كفيل برنامج مثل برنامج (في المرمى) الذي يقود دفته الأنيق دوماً بتال القوس لكشفهم وفضحهم أمام الرأي العام، وكشف كذبهم وتصغيرهم إلى حد ألا نشاهدهم حتى بالمجهر!
ـ مثل هؤلاء لا يعرفون أهمية القلم ولا يدركون قيمته،ولا يعون أنه انعكاس لفكر الشخص ووعيه..مثل هؤلاء لم يسمعوا بذلك الفيلسوف الذي قال إن القلم سفير العقل،ورسول الفكر،وترجمان الذهن ،وهو بريد القلب ويخبر بالخبر وينظر بلا نظر.
ـ نادي النصر من أكثر الأندية التي طالتها هذه (الأحبار الطائشة)،والتي تهدف إلى تشويه صورته بكل ما أوتيت من قوة،الأمر الذي دفع بالبعض لتجاوز حدود الوطن باتجاه أشخاص لعل وعسى أن ينالوا منه أو ينتقصوا منه، وحينما لم يتحقق لهم ذلك (حرفوا الكلام)،ولكن حقيقة (الصوت والصورة) فضحتهم وعرتهم تماماً.
ـ السؤال الذي أبحث عن إجابته، ما الذي يدفع مثل هؤلاء للكذب؟.. والافتراء على الآخرين؟.. المسألة في اعتقادي تخطت حدود التنافس وتخطت حدود كرة القدم؟.. والسؤال الأهم هل هؤلاء مسيرون أم مخيرون؟