ماذا يحدث للاتحاد؟.. سؤال مفتوح على مصراعيه للتخمين ،فتارة نصيب الحقيقة وتارة قد نخطئها، ولكنني أزعم أن القريبين من البيت الاتحادي الكبير يعرفون الإجابة تماماً، ويعرفون الداء والدواء ولكنهم صامتون ويقفون موقف المتفرج حيال مايحدث.
ـ اتحاد عنيد.. واتحاد لايعرف المستحيل..واتحاد نجوم وبطولات..واتحاد جماهير..واتحاد كان يلعب خارج أرضه وكأنه في قلب العروس..يتحول بين ليلة وضحاها إلى حمل وديع ويتلقى هزيمة مذلة من فريق بونيودكور الأوزوبكي قوامها ثلاثة أهداف نظيفة، ومستوى هزيل.. هزيل.. هزيل.
ـ لم يعد نور (نور)..ولم يعد حديد(حديد)..والشرميطي وأبو شروان ضيوف شرف ولم أقل (كومبارس)..وحارسهم الأمين (راحت عليه نومه)!.. أي لعنة تلك التي حلت بك ياالعميد؟
ـ لازلت أردد من الخطأ أن نقف عند انكسار حدث.. أو خلاف نشب..أو انقسام قام..أو حتى هزيمة قاصمة.. ولازلت أردد أنه بالروح والطموح والأمل من الممكن أن نحول الانكسار إلى انتصار.. والخلاف إلى اتفاق..والانقسام إلى صف واحد..والهزيمة إلى نصر واضح كوضوح (الشمس).
ـ الاتحاد وأوضاعه بات الآن مسرحا للجلد من الأنصار قبل المنافسين..ولكنني أقول للاتحاديين قبل غيرهم: الكبار تتعثر ولكنها لاتسقط.. تمرض ولكنها لاتموت..وهذه الخسارة ستكون لقاح البطولة متى ماتحرك رجالات الاتحاد الأوفياء باتجاه معشوقهم (الكيان).
ـ قلت بالأمس.. آه ياخوفي من آخر المشوار.. والله يستر!