|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
آه .. ياخوفي
2010-02-23
بطبعي لست متشائماً، وأرفض أن أقع أسيراً للماضي لأن ذلك يفقدني المستقبل، ولكنني أرى أن الخوف والقلق حالة طبيعية جداً تلازم أي شخص حول القادم وماتحمله الأيام بين طياتها،والخوف ليس بالضرورة أن يكون نتاجا سلبيا بل ربما يكون إيجابيا كالخوف من الفشل أو الخوف من عدم المحافظة على النجاح وهكذا، بمعنى أن الخوف قد يكون حافزاً.
ـ اليوم تبدأ مهمة سفراء الوطن في معترك دوري أبطال آسيا، واليوم نردد مع عبدالحليم حافظ (وابتدى ابتدى المشوار)،واليوم قلوبنا تخفق بحب الأهلي والاتحاد والهلال والشباب .
ـ وعلى طريقة كليب حينما كتب لأخيه الزير سالم بالدم (لا للتصالح)، سنقول لسفرائنا الأربعة لن نتصالح معكم ولن نتسامح إن خرجت البطولة من أيديكم..فالكرة السعودية تعرضت خلال العام الماضي إلى هزة كبيرة لاتليق بسمعتها وقوتها وجبروتها، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وبالتالي يجب أن يكون هذا العام مختلفاً، ومتسقاً مع سمعتنا الكروية التي تزعمت آسيا سنوات طويلة، وأذهلت العالم على أرض أمريكا.
ـ في اعتقادي أن قوة المنتخب من قوة الأندية، وبداية التصحيح والإنجاز يجب أن تمر عبر بوابة الأندية أولاً، ومن ثم المنتخب، فلايمكن أن تصنع منتخباً قوياً من أندية ضعيفة ومتواضعة.
ـ الفرق السعودية مرشحة بلا شك..ولاينقصها إلاّ توفيق الله عز وجل، وألايوقعها الحظ بمواجهات (تصادمية) مبكرة.
ـ لايهم إن كانت هلالية أم اتحادية أم أهلاوية أم شبابية.. الأهم أنها سعودية.. وآه ياخوفي من آخر المشوار.. ياخوفي!