مقتنع تماماً بالمبدأ الذي يرتكز على أنه لايتقن العمل إلا من يخصه هذا العمل، وحقيقة الكرة السعودية حتى وإن أوجعت أو آلمت أو أغضبت أنها في أغلب ألعابها المختلفة واتحاداتها تقوم على منح القيادة لشخص في أكثر من منصب وفي أكثر من مكان، فبالتالي كيف نطالب بنتائج إيجابية وصورة مشرقة لرياضتنا التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين كل رعاية واهتمام ودعم مادي ومعنوي.
ـ ليست انتقائية، وليست لشيء في نفس يعقوب، لأنني ولله الحمد لاأنطلق في كلماتي لغرض أو هدف شخصي، بل يدفعني لذلك أمانة القلم وواجب وطني بحت، هذا الوطن الذي خسر أمس الأول فرصة التأهل إلى مونديال كأس العالم لكرة اليد، فمثلاً الأخ تركي الخليوي يوضع كأمين عام لاتحاد كرة اليد، وهو يشغل منصب نائب رئيس نادي الشباب، إضافة إلى أنه ضيف دائم في أكثر من برنامج تلفزيوني، فكيف سيقوم بهذه الأدوار والله سبحانه وتعالى لم يخلق لامرئ قلبين في جوف، والأخ تركي الخليوي نموذج للقياس أما القائمة فهي حتماً تطول.
ـ صحيح أن نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أعلن الحرب على الازدواجية وبدأ بنفسه بشجاعة تحسب له بلا شك، ولكننا نريد التطبيق الفعلي لكافة الاتحادات وليس كرة القدم فحسب،حتى لانجد أنفسنا خارج التظاهرات العالمية كروياً في ألعاب القدم واليد والسلة وغيرها.
ـ كم من عظيم قضى عليه أتفه الأسباب!