|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
سوالف رومانية
2010-02-13
أقدر الأمير فيصل بن تركي والعمل الذي يقوم به داخل البيت النصراوي بشكل كبير جداً، وبزعمي أن عودة النصر إلى منصات الذهب باتت قريبة مع هذا الرجل، وأنه يسير بالطريق الصحيح لصناعة فريق قوي يعطي وينافس لمدة أربع سنوات مقبلة.
- ولكنني أجد نفسي أقف ضد بعض تصريحاته التلفزيونية، ومنها تصريحه ضد الحكم الروماني الذي أدار مباراة النصر والهلال في الدور ربع النهائي بكأس ولي العهد والتي خسرها النصر، وتحديداً في جزئية حديث الحكم الروماني مع مواطنه لاعب الهلال رادوي قبل المباراة لمدة ربع ساعة.
- فإنني لا أجد أي مشكلة إطلاقاً بأن تكون هناك (سوالف رومانية) قبل أو بعد المباراة، ولا أجد أي مشكلة في أن يطول أو يقصر الحديث بين الحكم وابن جلدته، فليس معنى ذلك شبهة وليس معنى ذلك أنه سيميل.
- كنت سأقف مع الأمير فيصل بن تركي لو تحدث عن أخطاء واضحة ارتكبها الحكم الروماني دون التركيز على حديث شخصي تم بين أبناء بلد واحد، مثل تجاهله لضربتي جزاء للنصر، وكنت سأقف معه لو تحدث عن عدد من حالات التسلل التي احتسبت ضد باسكال في غير محلها، وكنت سأقف معه لو انتقد أداء فريقه السيئ في الشوط الأول، وأنه لو كان الفريق بمستوى جيد لما أثرت عليه أخطاء الحكام مهما عظمت.
- الحكم الروماني ساهم بجزء في خسارة النصر في ظل أخطائه الواضحة، ولكن الجزء الأكبر من الخسارة يتحملها اللاعبون ولاسيما المحترفين الأجانب الذين لا يشكلون فارقاً كبيرا ومؤثرا في الفريق النصراوي.
-ذهبت المباراة بحلوها ومرها.. وعلى النصراويين عدم البكاء على اللبن المسكوب والتركيز على المنافسات المقبلة.