منذ الشوط الأول كان بإمكان الهلال أن (يخلص المباراة)، وكان بإمكانه أن يجهز على النصر على الأقل بثلاثة أهداف خلال 45 دقيقة فقط، ولكن ياسر القحطاني ورفاقه كان لهم رأي آخر بالتعامل مع الفرص السهلة التي أتيحت لهم أمام مرمى خالد راضي بطريقة عجيبة.
ـ كان الهلال الأفضل واستحق أن يذهب إلى نصف النهائي، ولم يظهر النصر بالصورة التي كان يأملها عشاقه ومحبوه، ولكن بصدق لم يتوقع أكثر المتشائمين من الجانب النصراوي أن يظهر فريقهم كحمل وديع في الشوط الأول.
ـ ماذا حدث للنصر؟ عين ربما.. ثقة أكبر من حجمها؟.. ربما.. السهلاوي وفيقاروا خذلوه أجزم بذلك، وعلى الجانب الآخر كان مدرب الهلال جيرتس سلبياً وهو يتفرج على رعونة ياسر ويبقي عليه حتى وقت متأخر من عمر المباراة، ولو زج بالمحياني والشلهوب مبكراً لما ذهبت المباراة إلى الأشواط الإضافية.
ـ لا أشكك بأحقية الهلال بالمباراة، ولكني أتساءل عن سلبية الحكم أمام ركبة العتيبي والتي كادت أن تكسر ظهر أحمد عباس وتجاهله احتساب ضربة جزاء صريحة إثر ذلك الخروج من الحارس على ظهر اللاعب، وكذلك ركبة أسامة هوساوي مع باسكال.
ـ وفي المقابل كانت هناك ضربة جزاء صريحة وواضحة لياسر القحطاني حينما دفعه حسام غالي بيده داخل منطقة الجزاء.
ـ مبروك للهلال الوصول إلى نصف النهائي، ومنه بلا شك إلى النهائي وربما لقب البطولة.. فهي بطولته المفضلة.