المتابع للشأن النصراوي يجد أن أنصار هذا النادي منقسمون تماماً بسبب مدير الكرة الحالي سلمان القريني، فهناك من يرى أنه يعمل لصالح الفريق وأنه رجل يطبق النظام ويفرض الانضباط على اللاعبين دون تفرقة أو تحيز،وأن هذا الأمر هو مايحتاجه النادي منذ زمن.
ـ وعلى النقيض تماماً هناك من يرى أن (أبوحمد) رجل يميل إلى محاربة اللاعبين وتطفيشهم،مستشهدين بحادثة الموينع وغياب الزيلعي الذي أشيع أنه وراء إبعاده، ومايتعرض له الآن النجم سعد الحارثي.
ـ عني أنا لست ضد أو مع القريني، ولكنني حتماً مع قناعاتي وأحكم من خلال عمل ماثل أمامي، وهو أن النصر يسير بالطريق الصحيح، وأن إدارة فيصل بن تركي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تغير شكل الفريق، وتحوله من فريق ضعيف بلا طموح إلى فريق قوي ومنافس.
ـ صحيح أن هناك أخطاء، وهذا أمر طبيعي كون أن من يعمل لابد أن يخطئ، ولولا الخطأ لما عرفنا الصواب، ولكن لو تمت مقارنة الأخطاء بالخطوات الصحيحة لرجحت كفة الأخيرة بلا شك.
ـ بصراحة رغم احترامي وتقديري لتاريخ ونجومية سعد الحارثي، إلاّ أنني مع إبعاده عن التشكيل الأساسي، فمن تابع مباريات النصر الأخيرة يدرك أن اللاعب يشارك (بدون نفس)،وكأنه يريد إيصال رسالة مبطنة لشخص ما.
ـ ياسعد..يامحبوب الجماهير النصراوية حتى وإن كان وراء الأكمة ماوراءها..يجب أن تلعب من أجل الشعار ومن أجل جماهير"الشمس" التي وضعتك في المقدمة في كل استفتاء وكل محفل، وأن تكون رسالتك وردك من خلال المستطيل الأخضر.. أتمنى ألاتخسر كل هذا الحب المحيط بك.