لاأعتقد أن هناك من يشكك خصوصاً من النصراويين أن الرئيس السابق للنادي وعضو الشرف الحالي الأمير فيصل بن عبدالرحمن، لم يقدم للعالمي مايتوقع منه، فالكل يعلم أنه بذل وعمل وأحضر بطولات ووصل بالفريق إلى العالمية كأول فريق سعودي.
ـوالكل يصادق على أن هذا الرجل يحب النصر ككيان، بدليل أنه في أكثر من مره تولى سدة الرئاسة في ظروف صعبة للغاية، ولم ينظر لمصلحته الشخصية ومدى نجاحه وفشله، فقد أثبت (أبو فهد) أنه قريب من نصره متى مادعت الحاجة إلى ذلك.
ـ ولكنني بصراحة أستغرب الحديث الصحفي الذي أدلى به للزميلة"الجزيرة" قبل أيام، ووصفه لنادي النصر بـ(الملطشة)، حينما أيد ترشيح الأمير فيصل بن تركي رئيساً لمدة 4 أعوام وأردف بالقول: "حتى لايعود النادي إلى أيام (الملطشة) ".
ـ أنا أتفق مع فيصل بن عبدالرحمن أن وجود فيصل بن تركي في سدة الرئاسة لمدة 4 سنوات مقبلة مطلب ملح وضروري لمصلحة النصر ومستقبلة، وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب،ولكنني بكل تجرد ضد عبارة(أيام الملطشة)،فالنصر تاريخ ..وبطولات.. وإنجازات.. ورجال..وماض ..وحاضر ..ومستقبل..وقد يتعثر أو يبتعد عن المنافسة ولكنه لايصل إلى أن يكون(ملطشة)، فمهما ابتعد ومهما غاب هو كبير من كبار آسيا.
ـ وقفة: لكل من عزاني وواساني في وفاة بنت شقيقتي من زملاء وجماهير،وخصوصاً جماهير النصر والهلال ،أقول يعجز اللسان عن الشكر واسأل الله العلي القدير ألايريكم مكروهاً جميعاً.