على الرغم من أنني نقلت وجهة النظر الاتحادية والغضب العارم تجاه الزميل بتال القوس (ومرماه)، في هذه الصفحة إلاّ أنني مازلت بصدق مستغرباً من عملية التصعيد والهجوم الذي يتعرض له هذا المذيع المميز من قبل الاتحاديين سواء على الصعيد الرسمي أو الجماهيري.
- قد نختلف مع بتال القوس وقد نتفق، وقد يوفق في طرح ما، وقد يخفق، ولكننا جميعاً نتفق على مهنية الرجل وحرفيته، وأنه بات رقماً صعباً في عالم البرامج الرياضية الحوارية.
- حاول القوس أن يثبت صافي نيته للاتحاديين وذلك من خلال بث البيان الصحفي الذي وزعه المركز الإعلامي ولكن دون جدوى، ليواجه حملة من خلال الموقع الرسمي للنادي يدعمها بعض المؤثرين داخل البيت الأصفر، هذه الحملة لم تكن في إطار مؤدب إطلاقاً، ولم تحترم لا قيم و لا عادات مجتمعنا، ولا حتى الإنسانية والكرامة.. لذلك أقول لهؤلاء حكموا المنطق والعقل لتعرفوا أن كل ما تفعلونه بحق مذيع سعودي لم يقصد إطلاقاً ما ذهبتم إليه (عيب)!
- بتال.. بث اللقطة من باب الطرافة والفكاهة ولم يدر بخلده أن تكون ردة الفعل الاتحادية قاسية تجاهه إلى هذا الحد، ليتجسد المثل العامي(بغاها طرب.. صارت نشب).. كان الله في عونك يا صديقي.