|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
القريني والعابثون
2009-12-16
يعجبني القائد الذي يحمي من يعملون معه، ويتصدى بجسده لسهام الخصم قبل أن تصل لرفاقه، ورئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي جسد صفة القيادة التي يمتلكها حينما دافع عن مدير عام جهاز الكرة بالنادي سلمان القريني، ووجه رسالة صريحة لمنتقدي هذا الرجل مضمونها من يريد أن ينتقد القريني فعليه أن ينتقد فيصل بن تركي، لأنه هو من وضعه في هذا المكان.
ـ ولم يكتفِ الأمير فيصل بن تركي بهذا الدفاع، بل إنه عمل على ضم القريني لمجلس إدارة النصر، وهو ما حدث مؤخراً، وبهذا تتجلى الصورة الحقيقية لرئيس النصر، ومدى حنكته وقدرته على حماية من يعملون معه ومن يحظون بثقته.
ـ فمن المستحيل أن تختار شخصا وتضعه في مكان ما وتسند له مهام، وتسلب منه الثقة، أو تتركه عرضة للسهام التي توجه صوبه من كل مكان بمناسبة أو دون مناسبة، ولا تحميه منها.
ـ والآن على سلمان القريني مسؤولية كبيرة تجاه هذه الثقة وهذه الحماية التي وفرها (كحيلان) بكل ذكاء ووعي، وعليه أن يرد على المنتقدين والعابثين ليس من خلال تصاريح إعلامية أو حرب كلامية، بل بعمل جاد وكبير ينعكس على الفريق النصراوي.
ـ ثمة أشخاص لا عمل لهم ولا هدف سوى الشوشرة على عمل الآخرين، والتشكيك في قدراتهم وفيما يقدمونه، وهؤلاء في اعتقادي يعانون من مرض ما يجب أن يتخلصوا منه سريعاً.
ـ يا فيصل بن تركي صدقني كل ما تقوم به وتعمله أمر جيد، باستثناء ثقتك بمدرب الفريق الأول ديسلفا، والذي سيفوت على النصر فرص المنافسة وفرص العودة بتخبطاته.. أتمنى أن أسمع خبر الاستغناء عنه قريباً.