يخطئ من يظن أن هذا كل ما لدى رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، ويخطئ من يعتقد أن هذا أقصى ما يمكن أن يفعله الرجل، ويخطئ من يشكك في أن (محبوب النصراويين) لن يستطيع إعادة النادي إلى جادة البطولات والإنجازات، فيصل بن تركي لم يبدأ بعد، ثقوا بما أقوله وانتظروا.
ـ فيصل بن تركي وحسب واقع النصر الحالي ينطلق في عمله باتجاهين، الأول هو تدعيم الفريق بعناصر محلية وأجنبية في مراكز الضعف، والثاني هو دعم المواهب الشابة وتصعيدها ودمجها مع لاعبي الخبرة وإتاحة الفرصة أمامهم، وهذا عمل ذكي ورائع ولكنه يحتاج إلى وقت لتظهر نتائجه الإيجابية بكل وضوح.
ـ وبالرغم من ذلك وبكل واقعية ومنطقية وبلغة الأرقام فإن الفريق النصراوي لهذا الموسم يسير بطريقة جيدة ولم يخسر في الدوري سوى مباراتين، وتأهل إلى نصف نهائي بطولة الخليج، والفريق الأولمبي ينافس على التأهل للدور الثاني في كأس الأمير فيصل بن فهد.
ـ إذاً هناك عمل وهناك نتائج ملموسة، وهناك رجل يجتهد لإعادة فريق كبير تعثر ولكنه لم يسقط، مرض ولكنه لم يمُت، يحتاج فقط وقوف جميع أعضاء الشرف معه ونبذ الخلافات وتقديم مصلحة الكيان على الخلافات الشخصية.
ـ أيها النصراويون ادعموا إدارة فيصل بن تركي وعملها، وكونوا جميعاً عوناً له، فعودة النصر لمكانه الطبيعي وتحقيقه البطولات الكبيرة أصبحت مسألة وقت ليس إلاّ!
ـ سيكتب التاريخ أن فيصل بن تركي هو رجل المرحلة الحالية للنادي، وأنه من قاده إلى حيث مكانه الطبيعي بعد سنوات عجاف.