|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
أقلام شوهت (نور)
2009-12-05
لا شك أن نجماً كبيراً بحجم محمد نور، يعتبر مادة ساخنة إعلامياً في كل حالاته، حتى يوم اعتزاله كرة القدم، حينما يغيب أو يحضر، حينما يخطئ أو يصيب، حينما يسجل أو يمرر، حينما يطرد أو يعترض، حينما يتحدث أو يصمت.
ـ سنت بعض الأقلام الصحافية خلال الأيام القليلة الماضية رماحها باتجاه نور بعد أحداث مباراة فريقه أمام الاتفاق، وجردته بعض هذه الأقلام من الروح الرياضية ووصفته بأوصاف غير لائقة، لغرض في نفس يعقوب، واتهموه بأنه تعمد إيذاء المدافع الاتفاقي (الهلالي السابق) فهد المفرج، واتهموا أيضاً لجنة الانضباط بأنها تكيل بمكيالين، وأنها تتغاضى عن نور، وأن هذا الأخير يحمل في نفسه شيئا سابقا ضد المفرج.
ـ ليخرج بعد ذلك (الضحية) في نظر تلك الأقلام فهد المفرج في أكثر من وسيلة إعلامية ليؤكد أن نور لاعب ذو خلق عالٍ ولم يتعمد إيذاءه إطلاقاً، وأن دخوله كان طبيعياً على الكرة، بل زاد المفرج على ذلك أنه ليس بينه وبين نور أي مواقف سابقة.
ـ إلى متى يستمر مسلسل محاولة تشويه صورة نور أمام الرأي العام؟.. ولماذا تحارب هذه الأقلام نجما كبيرا من نجوم الكرة السعودية بهذه الطريقة البشعة؟!
ـ الإجابة عن هذه الاستفهامات لا تحتاج إلى أي جهد، فهي واضحة كالشمس، فالميول هي المسيطرة والمتحكمة في هذه الأقلام، وهي ما تدير رماحها (عفواً ريشتها) هنا أو هناك، فالميول قتلت الحياد والإنصاف، وساهمت في تشويه صورة نجوم كتبوا مسيرتهم الرياضية بمداد من ذهب كالقائد الاتحادي الكبير محمد نور.