قرأت قبل فترة كتاب عن فنون الأمم،ووجدت أن من أبرز الفنون التي يجيدها الفرنسيون فن الدقة،والألمان فن الطموح، والإنجليز فن المغامرة والنقد، وفن العرب الذكرى والمبالغة، ولعلني أضيف على الأخيرة فن التسرع والعجلة وعدم صقل الخبرة لنا بالشكل المطلوب.
ـ فما تحدث به قائد فريق نجران"المخضرم" الحسن اليامي لمراسل art بعد نهاية مباراتهم أمام الاتحاد، لايوحي بأي شكل من الأشكال أن الرجل الخلوق والمؤدب قد استفاد من خبرته الطويلة في الملاعب،فذهب لينتقد زملاءه المدافعين انتقادا لاذعاً،وقال بالحرف الواحد( لايشغلون مخهم، وعيونه على لاعبي الخصم وليس على الكرة)!
ـ لست ضد النقد، وربما يكون اليامي محقاً أن هناك أخطاء دفاعية ساهمت في فوز الاتحاد، ولكنني ضد هذه اللغة، وضد هذه المفردات أمام عدسات الكاميرات ، أليس من الأجدر بقائد فريق نجران أن يوجه هذا النقد وتلك الملاحظات للمدافعين في غرفة الملابس بينه وبينهم؟
ـ أنه وصف لايليق بلاعب بحجم الحسن اليامي وأخلاقياته العالية، التي يشهد عليها الوسط الرياضي برمته ولنعتبرها "زلة لسان"،ونأمل أن يتم تجاوز الموقف من قبل القائد والمدافعين وأن نجد فريق نجران الطموح والمحارب في دوري زين بأفضل حال.
ـ من فضلك.. شغل مخك ياكابتن أمام كاميرات التلفزة.
ـ فما تحدث به قائد فريق نجران"المخضرم" الحسن اليامي لمراسل art بعد نهاية مباراتهم أمام الاتحاد، لايوحي بأي شكل من الأشكال أن الرجل الخلوق والمؤدب قد استفاد من خبرته الطويلة في الملاعب،فذهب لينتقد زملاءه المدافعين انتقادا لاذعاً،وقال بالحرف الواحد( لايشغلون مخهم، وعيونه على لاعبي الخصم وليس على الكرة)!
ـ لست ضد النقد، وربما يكون اليامي محقاً أن هناك أخطاء دفاعية ساهمت في فوز الاتحاد، ولكنني ضد هذه اللغة، وضد هذه المفردات أمام عدسات الكاميرات ، أليس من الأجدر بقائد فريق نجران أن يوجه هذا النقد وتلك الملاحظات للمدافعين في غرفة الملابس بينه وبينهم؟
ـ أنه وصف لايليق بلاعب بحجم الحسن اليامي وأخلاقياته العالية، التي يشهد عليها الوسط الرياضي برمته ولنعتبرها "زلة لسان"،ونأمل أن يتم تجاوز الموقف من قبل القائد والمدافعين وأن نجد فريق نجران الطموح والمحارب في دوري زين بأفضل حال.
ـ من فضلك.. شغل مخك ياكابتن أمام كاميرات التلفزة.
