حينما تتعالى الأصوات وتجمع على أمر معين، لا يمكن أن تكون كل هذه الأصوات على خطأ، فكم من صوت داخل وخارج البيت النصراوي، وكم من صوت إعلامي وجماهيري تحدث عن عمل مدرب النصر ديسلفا وضرورة إبعاده إذا رغبت إدارة النصر المنافسة على بطولات الموسم، إلاّ أن كل هذه الأصوات لم يكن لها صدى عند أصحاب القرار.
ـ مدرب حضر في معسكر برشلونة وقبل انطلاق الموسم الكروي بوقت كاف، وتعرّف جيداً على اللاعبين وإمكانياتهم، وقطع مسافة في الدوري ولعب الكثير من المباريات في كأس الأمير فيصل بن فهد وكذلك البطولة الخليجية، ومازال يجرب ويخترع بطريقة اللعب تارة وبالتشكيلة تارة أخرى، ولعل مباراة الشباب الأخيرة والتي خسرها النصر برباعية خير دليل على تخبطات هذا الرجل.
ـ يا إدارة النصر ديسلفا ليس الطموح لأنصار النادي، وليس ذلك المدرب الذي يصنع الفارق، ووضع النصر حالياً يحتاج إلى مدرب قادر على توظيف اللاعبين التوظيف الجيد.
ـ بصراحة سألت نفسي كثيراً، لماذا تصر إدارة النصر على هذا المدرب والكل يشاهد ويرى ماذا يفعل داخل الملعب؟ ووجدت أنني أمام إجابتين، إما أن يكون المدرب ضعيف الشخصية والإدارة هي من تغير طرق اللعب وهي من تتصرف بالتشكيل لأن مثل هذه التغييرات في كل مباراة لا يمكن أن تحدث من مدرب محترف، أو أن الإدارة خبرتها في الجوانب الفنية متواضعة وبالتالي غير قادرة على تقييم المدرب وعمله.
ـ أن تصل متأخراً.. خير من ألا تصل أبداً.