|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
(ضاعت فلوسنا يا صابر)
2009-11-03
يخطئ من يظن أن الأمور بظواهرها، لأن الثلج لا بد أن يذوب ويظهر ما تحته، وهذا ما حدث بالضبط مع الهلال، حينما خطف مهاجم نادي الوحدة عيسى المحياني والذي كان قاب قوسين أو أدنى من ارتداء شعار النصر، إلا أن التحركات الهلالية والرحلات المكوكية بين الرياض وجدة، دفعت المحياني ليخرج عبر برنامج (الجولة) ويقول "لقد استخرت الله واخترت اللعب للهلال"!
- اعتقد بنو هلال أن المحياني هو ضالتهم، وساقوا من أجله الملايين، بدأ الدوري ومباراة بعد مباراة وعيسى لم يقدم للشعار الأزرق ما يشفع له بالبقاء أساسياً، حتى في ظل انخفاض مستوى المهاجم الأول في الفريق ياسر القحطاني، لتأتي الأنباء من داخل النادي وتتصدر صفحات الجرائد أن السيد جيرتس طلب من إدارة النادي إحضار مهاجم أجنبي خلال فترة التسجيل الثانية، بل إن بعض الصحف أكدت في أخبارها أن جيرتس غير مقتنع بالمحياني.
- دخول الهلال على خط المفاوضات بين النصر والمحياني، كان في نظر الكثير من النصراويين وفي ظل وضع عيسى الحالي خيراً بالنسبة لهم، فعدم إتمام صفقة المحياني قادت النصر للتعاقد مع مهاجم نادي القادسية محمد السهلاوي بصفقة هي الأكبر في تاريخ الكرة السعودية، ومنذ البداية لم يخيب السهلاوي ظن النصراويين وقدم مستويات كبيرة شفعت له أن يصل إلى تشكيل المنتخب السعودي في فترة وجيزة.
- ما أود قوله والتأكيد عليه، هو أن عيسى المحياني رغم فشله حتى الآن مع الهلال، إلا أنه يمتلك مقومات المهاجم الناجح، وربما أن عدم تأقلمه مع الفريق شعوره أنه لن يلعب أساسياً في الهلال في ظل وجود القحطاني (حتى وهو بعيد عن مستواه).
- أتمنى أن لا تصدق الأنباء عن نية جيرتس بطلب مهاجم أجنبي في فترة التسجيل الثانية، حتى لا تقتل موهبة المحياني، وحتى لا يردد الهلاليون على طريقة الأفلام المصرية (ضاعت فلوسنا يا صابر).