انتهى ديربي العاصمة الأولمبي بفوز هلالي.. وبكل صراحة استحق نجوم الهلال نقاط المباراة عطفاً على ما قدموه على مدار الشوطين، وبالرغم من أن الخبرة كانت تميل لصالح النصر إلاّ أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم، وبدا تأثير غياب لاعب خط الوسط بالفريق الأصفر إبراهيم غالب واضحاً.
ـ بالرغم من أن اللاعب المصري المحترف بصفوف نادي النصر حسام غالي خالف توقعاتي، حيث كنت من أكثر المطالبين بإبعاده إلاّ أنه في مباراة الهلال ضمن دوري زين للمحترفين وكذلك مباراة القادسية قدم مستوى كبيرا جداً ولافتا، وهذا يعني أن الرجل لديه ما يقدمه للنصر وكسب جولته مع المطالبين بإبعاده وأنا أولهم.
ـ ولكنني لا أعتقد عطفاً على ما قدمه ديسلفا مع الفريق النصراوي حتى الآن، وآخرها ديربي أمس الأول سيكسب جولته مع المعارضين لعمله، بالرغم من أن الرجل قبل اللقاء تذمر من تداخل المسابقات وأكد أنها تعرقل عمله، إلاّ أن ذلك ليس سبباً كافياً، فأغلب المدربين في الأندية السعودية يعانون من هذه المشكلة ومع ذلك يقدمون مستويات كبيرة وعملا واضحا مع فرقهم.
ـ عبدالعزيز الدوسري ونواف العابد من أولمبي الهلال.. سيكون لهما شأن كبير في عالم كرة القدم السعودية، متى ما وجدا العناية والرعاية اللازمة.
ـ في اعتقادي أن الإعلام الرياضي يحاول فرض وصايته على أصحاب القرار في اللجان المختلفة داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهو من يصنع المشكلة وهو من يناقشها ويحدد عقوبتها، ومن لا يصدقني فعليه الرجوع لقضية الفريدي وعبدالغني وقضية طرد الدوسري ونغمة تحريض عبدالغني، بالرغم من أن له الحق الكامل كقائد فريق أن يلفت نظر الحكم إلى خطأ ما أو حدث ما، ولكنه حتماً لا يستطيع إجبار الحكم على اتخاذ القرار.