|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
هل سيكون حسين آخر؟
2009-10-10
لاشك أن مهاجم نادي النصر لدرجة الشباب أحمد الجيزاني لفت الأنظار لموهبته منذ الموسم الماضي، وواصل هذا الموسم تقديم نفسه بكل قوة حتى توج عطاءه في شباك شباب المنافس التقليدي الهلال بهاترك وأضاع أكثر من فرصة محققة كان من الممكن أن تزيد غلة الأهداف لولا تألق الحارس.
ـ ولكن ما أخشاه على الجيزاني أن يكون حسين هادي آخر..حيث إن بزوغ موهبة ونجومية حسين هادي بدأت من فئة الناشئين واحتفى النصراويون بقدوم خليفة لماجد عبدالله، وبالغوا في الإطراء ولم يحسنوا التعاطي مع موهبة شابة وبالتالي انتهى هادي مبكراً ولم يكن الضالة التي بحث عنها النصراويون.
ـ الأصوات التي تطالب حالياً بالاستعانة بالجيزاني بالفريق الأول هي أصوات لا تدرك أنها تطالب بنهاية اللاعب، صحيح أن زميله إبراهيم غالب نجح مع الفريق الأول وبامتياز ولكن ثمة فرق بين الحالتين فغالب جاء ووسط الفريق الأول يعاني وبالتالي وجد فرصته سريعاً كما أنه جاء دون ضغوط ودون زفة إعلامية وجماهيرية، أما الجيزاني فلن يجد فرصته بالفريق الأول في الوقت الراهن في ظل وجود الحارثي والسهلاوي وبلال.
ـ أتركوا الجيزاني يتدرج ويواصل تألقه دون ضغوط ودون زفة إعلامية.. فهو موهبة قادمة بلا شك ولكن تحتاج إلى التعاطي معها بعقلانية وموضوعية.
ـ مشكلتنا دائماً أننا نحكم وفق عاطفة.. ووفق حالة آنية.. بالتالي نكون اليوم مع وغداً ضد.. على حسب الحالة وليس رؤية وقناعة.