|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
(كلن يصلح سيارته)
2009-10-06
يمكن أن نقول إن قرار لجنة الانضباط بشأن قضية الفريدي وعبدالغني جاء كما نقول بالعامية على طريقة (كلن يصلح سيارته)، لست ضد مبدأ الصلح.. فهو خير حتماً.. ولست ضد أن تعود المياه إلى مجاريها بين زملاء.. فهذا الأمر الطبيعي.. ولكنني ضد أن يأتي هذا القرار بتلك السهولة، لأنه سيفتح ألف باب وباب.
ـ أعلم علم اليقين أن لجنة الانضباط ليست جهة شرعية.. لتطلب من اللاعبين أن يحلفوا بالله.. لا سيما أنه من المستحيل في هذه الحالة أن تكون الأدلة المادية الملموسة حاضرة.. إنني لا أدين الفريدي ولا أبرئ عبدالغني، حينما أقول لماذا تم تغريم لاعب نادي النصر حسين عبدالغني؟.. هل تم إثبات أي شيء على اللاعب تجاه ما ذكره بحقه الفريدي؟.. أعتقد أن الإجابة لا.
ـ إذاً لماذا يغرم عبدالغني؟.. ولماذا تطبق عليه اللائحة 34 والتي تنص على عدم تجاوز اللاعبين حدود اللياقة في تصاريحهم الإعلامية؟.. وهو لم يرد على تصريح الفريدي إلاّ بقوله (حسبي الله ونعم الوكيل) وقوله (الله شاهد وعارف من الذي أخطأ على الآخر، لذلك أترفع عن أي رد)، هل ما قاله عبدالغني هذا تجاوز لحدود الأدب؟.. أعتقد أن الإجابة أيضاً لا.
ـ إن المساواة في هذه العقوبة بين الفريدي الذي أثار القضية، ونقل التنافس إلى خارج المستطيل الأخضر ومحاولة زرع الشكوك حول عبدالغني دون دليل، وبين عبدالغني الذي لم يتجاوز النص في رده على اتهام الفريدي، بها ظلم كبير لنجم كبير كحسين عبدالغني.