|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
هل يخيب ظني؟
2009-09-28
حتى لا يؤخذ عليّ أن رأيي ينطلق من مبدأ الفوز والخسارة، أذكر أنني في آخر مقال كتبته قبل عيد الفطر المبارك (أعاده الله على الجميع بالخير واليسر)، انتقدت عمل مدرب النصر ديسلفا وقلت إنني حتى الآن غير مقتنع بما يقدمه هذا الرجل مع الفريق، وبعد مباراة الشباب والتي خسر من خلالها النصر بهدفين دون مقابل، وعطفاً على مجريات اللقاء والتغييرات وقراءة الشوط الثاني تحديداً أقول إن ديسلفا ليس بمستوى طموحات أنصار النصر.
- ومن أراد أن يتأكد فعليه أن يقارن بين نتائج ومستوى الفريق مع الأرجنتيني باوزا ومع هذا المدرب، بالرغم من أن الأول كان يمتلك فريقا فقيرا فنياً وخاليا من النجوم، بعكس الثاني الذي تم جلب العديد من اللاعبين المميزين سواء محلياً أو أجنبياً بالإضافة إلى عودة المصابين وعلى رأسهم سعد الحارثي.
- باوزا استطاع بفريق ضعيف جداً أن يهزم الاتحاد في عقر داره، ويتعادل مع الهلال في مواجهتين، وأجزم لو استمر مدرباً بهذه الإضافات التي طرأت على الفريق مع الإدارة الجديدة لكان حال النصر أفضل وأقوى بكثير.
- ديسلفا أمام الشباب ارتكب أخطاء فنية واضحة، فضلاً عن طريقته العقيمة التي يصر عليها وهي اللعب بمحورين ومهاجم واحد، ومن أهم الأخطاء التي ارتكبها سحب إبراهيم غالب والإبقاء على حسام غالي، فضلاً عن الزج بهوساوي متواضع الإمكانيات بالتشكيل الأساسي.
-أتمنى أن يخيب ديسلفا ظني في مباراة فريقه المقبلة أمام الهلال، ويثبت أنني على خطأ، وأن حكمي عليه كان متسرعاً.