في البدء لابد أن نعرف لو أنها كتبت لنا لما ذهبت لغيرنا، وقدّر الله وما شاء فعل، ولكن بالرغم من ذلك لابد أن نعترف وبالبنط العريض أننا لا نستحق أن نتجاوز البحرين إطلاقاً، فلم نشاهد المنتخب السعودي بهذه الانهزامية وهذه الفوضوية وهذا التخبط الذي يمارسه بسيرو من قبل على الإطلاق.
- نعم قتلت البحرين فرحتنا بهدف التقدم الذي جاء في الوقت بدل الضائع، ليسجلوا هم أيضاً هدف التعادل الثاني في الوقت بدل الضائع، ولكن لنكن صادقين مع أنفسنا إننا طوال عمر المباراة لم نشاهد سوى أشباح ساهم بتحويلهم إلى هذا الشكل داهية زمانه بسيرو، وأستثني من ذلك وليد عبدالله وعبدالله شهيل اللذين قدما المطلوب منهما وأكثر.
- لن نبكي على اللبن المسكوب.. ولن نعلق المشنقة.. ولن تكون نهاية المطاف ولا هي نهاية الكرة السعودية حينما نخفق في التأهل لكأس العالم، ولكن المهم أن نتعلم من الدرس جيداً، وأن نعي أهمية الثبات على مدرب واحد، فالمنتخب السعودي من أكثر المنتخبات الذي يميل إلى تغيير مدربه باستمرار.. ودفع ثمن حضور بسيرو كثيراً، الذي سقط أمام ماتشالا.
- أشدد على أنها لم تكتب لنا، واغتيلت فرحتنا بالهدف الثاني على الفور.. ولكن يعلم الله أن هذا السقوط سيجعل في الحلق غصة على مستوى الشارع الرياضي السعودي، لن تزول إلاّ مع إعادة النظر في وضع الأخضر وآلية اختيار المدربين، والأهم من ذلك إعادة النظر في الكم الكبير من المسابقات المحلية التي أرهقت اللاعبين بلا شك.
- مبروك للبحرين ونجومه الذين كسروا شوكة الأخضر السعودي، و(هارد لك) لنا.. وأتمنى من قلبي أن يواصل البحرين طريقه إلى النهائيات ولا يسقط أمام نيوزلندا.
- نعم قتلت البحرين فرحتنا بهدف التقدم الذي جاء في الوقت بدل الضائع، ليسجلوا هم أيضاً هدف التعادل الثاني في الوقت بدل الضائع، ولكن لنكن صادقين مع أنفسنا إننا طوال عمر المباراة لم نشاهد سوى أشباح ساهم بتحويلهم إلى هذا الشكل داهية زمانه بسيرو، وأستثني من ذلك وليد عبدالله وعبدالله شهيل اللذين قدما المطلوب منهما وأكثر.
- لن نبكي على اللبن المسكوب.. ولن نعلق المشنقة.. ولن تكون نهاية المطاف ولا هي نهاية الكرة السعودية حينما نخفق في التأهل لكأس العالم، ولكن المهم أن نتعلم من الدرس جيداً، وأن نعي أهمية الثبات على مدرب واحد، فالمنتخب السعودي من أكثر المنتخبات الذي يميل إلى تغيير مدربه باستمرار.. ودفع ثمن حضور بسيرو كثيراً، الذي سقط أمام ماتشالا.
- أشدد على أنها لم تكتب لنا، واغتيلت فرحتنا بالهدف الثاني على الفور.. ولكن يعلم الله أن هذا السقوط سيجعل في الحلق غصة على مستوى الشارع الرياضي السعودي، لن تزول إلاّ مع إعادة النظر في وضع الأخضر وآلية اختيار المدربين، والأهم من ذلك إعادة النظر في الكم الكبير من المسابقات المحلية التي أرهقت اللاعبين بلا شك.
- مبروك للبحرين ونجومه الذين كسروا شوكة الأخضر السعودي، و(هارد لك) لنا.. وأتمنى من قلبي أن يواصل البحرين طريقه إلى النهائيات ولا يسقط أمام نيوزلندا.