|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
واقعية الشباب
2009-07-15
نادي الشباب من أكثر الأندية المحلية، التي تسير وفقاً لواقعية ومنطق، لاسيما في تعاقداتها مع اللاعبين سواء كانوا المحليين أو الأجانب، ولو استعرضنا اللاعبين الأجانب، الذين مروا على تاريخ نادي الشباب منذ أن بدأ الاحتراف وحتى وقتنا الحالي سنجد أنه يحضر لاعبين أصحاب إمكانيات فنية جيدة تخدم الفريق بمبالغ معقولة جداً، لا تقارن بالأندية الأخرى مثل النصر والاتحاد والهلال التي تدفع مبالغ كبيرة في محترفيها الأجانب، مقابل فائدة فنية قليلة لا تتسق مع هذه المبالغ.
ـ وهذه ميزة تضاف وتحسب لأصحاب القرار في البيت الشبابي، فحتماً عدم دفع إدارة الشباب مبالغ مالية ضخمة للاعبين الأجانب، لا يعني قلة حيلتها المادية، فهي قادرة على دفع مبالغ أكبر بكثير من الأندية التي ذكرتها، ولكن الفارق هنا والفيصل هو مبدأ المنطق، والذي فرض نفسه بقوة على الشبابيين دون غيرهم.
ـ الشباب جلب العراقي نشأت أكرم بعد أن تخلى عنه النصر، ونجح أكرم مع الفريق الشبابي لمدة موسمين، وكرر ذات السيناريو مع البرازيلي كماتشو الذي تركه الهلال، ليكون رقما صعبا ومؤثرا في وسط الشباب.
ـ الأنباء الواردة تؤكد أن الشباب أصبح على بعد خطوة واحدة، من إحضار المحترف السابق في صفوف الهلال طارق التايب، وإذا نجح في ذلك فصدقوني سيكون وسط الشباب الموسم المقبل (نار)، كماتشو والتايب بجوار أبناء عطيف.
ـ ما أود الوصول إليه من الحديث السابق كله، ليس فقط التأكيد على منطقية الشبابيين وواقعيتهم، وحسابات رجل الأعمال الناجح خالد البلطان لهذه التعاقدات، ولكنني أسعى للإشارة إلى النظرة السلبية لدى أنديتنا، في تقييم اللاعبين الأجانب والاستعجال في إصدار الأحكام ضدهم، ومن ثم البحث من جديد في أوروبا وغيرها عن الأسماء الرنانة التي تحضر لتأخذ ملايين الدولارات وتذهب.
ـ استفيدوا من تجربة الشباب، في التركيز ومتابعة المحترفين الأجانب في منطقة الخليج ومحاولة اقتناصهم.