إنيبدو لي أن قناة أبو ظبي الرياضية في طريقها للعودة إلى عالم التشفير مرة أخرى لا محالة، ويتضح ذلك جلياً من خلال حصولها على حقوق بث الدوري الإنجليزي لمدة 3 سنوات مقبلة، إضافة إلى سعيها للحصول على مباراة من مباريات دوري المحترفين السعودي بشكل حصري على شاشتها في كل جولة عن طريق العقد الجديد مع المالك الحصري لحقوق الدوري السعودي art.
ـ من حق قناة أبو ظبي الرياضية أن تفعل ذلك، ولا أحد يلومها على الإطلاق، ولكنني استغرب ردة فعل عدد كبير من الجمهور الرياضي في مختلف المواقع الإلكترونية الرياضية،حيث احتفلوا كثيراً في حصول أبو ظبي على حقوق الدوري الإنجليزي،ومجمل تعليقاتهم انصبت على أن المالك الجديد لحقوق الدوري الإنجليزي سوف يخلصهم من الطمع وينقذهم من عالم التشفير.
ـ ولكن ستأتي هؤلاء الحقيقة كاملة قريباً وتصدم مشاعرهم وبساطتهم في التعبير، فمن غير المعقول أن تدفع قناة مبالغ مالية طائلة للحصول على حقوق البطولات حصرياً وتبثها على المشاهدين عبر قناة مفتوحة.
ـ أبارك لقناة أبو ظبي الرياضية حصولها على الدوري الانجليزي، وعودتها للمنافسة مجدداً والنهوض من سقوطها الذي حدث قبل سنوات، وعلى المشاهد الرياضي أن يكون أكثر واقعية ومنطقية ولا يغضب وتتحول أفراحه واحتفالاته إلى هجوم وانتقاد بعد دخول أبو ظبي عالم التشفير مرة أخرى،لأن ذلك هو المنطق الذي يفرض نفسه، وهو ذات المنطق الذي استنكره الجمهور الرياضي على قنوات art الرياضية.