|

رؤية 2030 آفاق عالمية للرياضة أرقام وإنجازات





محمد شنوان العنزي
مسلسل تركي
2009-07-07
الوسط الرياضي ووسائل الإعلام المختلفة، منذ أكثر من عشرة أيام ليس لهم حديث إلاّ عن النصر ومفاوضاته مع لاعب نادي الوحدة أحمد الموسى، ولاعب نادي الاتفاق عبدالرحمن القحطاني،وتأتي الأخبار هكذا: (وقعوا)، ( الإدارة اشترطت مبلغاً وقدره)،(الإدارة ترفض التفريط باللاعبين)،( إدارة النصر رفعت المبلغ)،(اللاعبون سينتقلون لأن النصر أغراهم بالمال وبإعارة الشهراني والمبارك).. وهكذا تسير عجلة الأخبار دون حقيقة ثابتة،ودون سيناريو ينهي الأمور بالرفض أو القبول.
- ولكن السؤال الذي يشغلني، ولعل يشاركني فيه البعض هل تعثر هذه المفاوضات ووصولها إلى مرحلة ماراثونية بسبب عناد إدارة الوحدة والاتفاق لمجرد العناد؟، أم أنهم بالفعل لديهم تخطيط معين للاستفادة من خدمات الموسى والقحطاني الموسم المقبل وعدم التفريط بهما؟
- إذا كان الأمر عناداً، فحتماً سيجد المفاوض النصراوي صعوبة بالغة بالظفر بخدمات اللاعبين، لأن العناد ليس من قبل أصحاب الشأن بل من قبل الأيادي الخفية التي تحرض وتبيع الوهم لهؤلاء،وهدفها فقط التخريب على النصر بأي شكل من الأشكال،ولايملك أصحاب القرار إلاّ تقديم الولاء والطاعة لاعتبارات عدة لا أود الخوض في تفاصيلها.
- إما إذا كان الأمر يأتي برغبة جامحه وحقيقية من الأندية بعدم التفريط باللاعبين، فمن وجهة نظري أن سبب تحول المفاوضات إلى مسلسل (تركي) طويل وممل، يأتي بامتلاك إدارة النصر الإصرار والرغبة على تنفيذ مخططاتها لصالح الفريق،والاستعانة بخدمات الموسى والقحطاني،وذلك بتقديم عروض وإغراءات متتالية لتغيير قناعات أصحاب القرار،قد ينجحوا من خلالها وقد يفشلوا.
- وحقيقة لو كنت صاحب قرار في الوحدة والاتفاق لتنازلت فوراً عن الموسى والقحطاني، في ظل الأزمة المالية الخانقة للأندية،فقد يصرف المفاوض النصراوي النظر عن الصفقة ويحولها باتجاه آخر وعندها لا يفيد الندم.